عقد تكتل لبنان القوي إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل فناقش جدول أعماله وأصدر البيان الآتي:
1 – جدّد التكتل موقفه الداعم لاجراء لقاءات تشاورية لإنضاج الاستحقاق الرئاسي من خلال التفاهم على الأولويات الرئاسية للعهد المقبل ومواصفات واسم الرئيس المؤهّل لهذه المهمة واكّد التكتل على ضرورة توفير الظروف التي تؤمّن نجاح الحوار دون رفضٍ او تعنّت لأن مبدأ الحوار يقوم على مبدأ تبادل الأفكار، كما اكّد التكتل ان الحوار يجب ان يكون محصوراً بمهلة زمنية محدّدة وان يجري على مستوى رؤساء الأحزاب اصحاب القرار على ان تجري ادارته بشكل حيادي وموضوعي ويلي ذلك عقد جلسة انتخابية مفتوحة بمحضر واحد امّا لانتخاب الاسم المتّفق عليه او حصول منافسة ديمقراطية بين المرشحين.
2 – ناقش التكتل بإسهاب مخاطر الموجة الجديدة من النزوح السوري وابدى النواب قلقهم من الانعكاس السلبي على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، واقرّ التكتل خطّة تحرّك لمواجهة التحديّات والأخطار بالتعاون مع السلطات المحلية، وجدّد مطالبة الجيش والقوى الأمنية بضبط الحدود وانهاء مرحلة التساهل واتهم الحكومة بالتخاذل وعدم اتخاذ الاجراءات لضبط النزوح غير الشرعي. واعرب التكتل عن قلقه من ان يكون لبنان امام موجة من النازحين الوافدين لأهداف أمنية بعد الذين وصلوا لأسباب اقتصادية او قسريّة.
3 - يدور على مرأى ومسمع العالم الصامت عملية ابادة وتطهير عرقية وتهجير لمواطني اقليم ارتساخ/ناغورنو كرباج على يد جيوش منظمة. فبعد حصار السكان الأرمن وتجويعهم، وقع هجوم عنيف على ما تبقى من الإقليم منهيًا مقاومته. ان الوضع المستجد يحمّل الامم المتحدة ودول العالم مسؤولية كبيرة في حماية السكان في المرحلة المقبلة