رأى النائب في كتلة "الإعتدال الوطني" سجيع عطية أن الملف الرئاسي تعقّد في شكلٍ كبير بعد اجتماع اللجنة الخماسية في نيويورك في ظل الخلاف بين أعضائها، مشيراً إلى أن الأمور باتت صعبة في الوقت الراهن لإيجاد حل، لكن في موازاة ذلك هناك استمرار للمسعى القطري المتقدم.
وكشف عطية في حديثٍ خاص ل tayyar.org أنَّ كل القوى السياسية والكتل النيابية بمن فيها حزب الله ليست لديها مشكلة مع استئناف العمل بمطار القليعات، ولافتاً إلى أن سوريا هي أيضاً مستفيدة من الموضوع عبر الرسوم الجوية ولم يُسجل لديها هواجس أمنية معيّنة.
وأكد أنه من الأسباب الدافعة لإعادة العمل بالمطار عدا وصول القدرة الإستيعابية لمطار بيروت إلى حدها الأقصى خاصة في ظل الإستقطاب السياحي، الخطر الذي يشكله تخمير النفايات في مكب "الكوستا برافا" وأسراب الحمام على الطائرات، مذكّراً بأنه لا يوجد دولة في العالم تكتفي بمطار واحد. وأشار إلى أن طموحات النهضة الإقتصادية في المنطقة من العراق إلى مشروع "نيوم" في السعودية تتطلب تطويراً لخطوط المواصلات ومنها المطارات.
ولفت عطية إلى أن مطار القليعات يمكن أن يلبي الحاجة إلى رحلات سياحية صغيرة خاصة وكذلك حاجات الشحن التجاري، مشدداً على الدور الذي يلعبه هذا المطار في تنمية عكّار. وفي موضوع تمويل المطار كشف أنَّ هناك شركات كثيرة بدأت تبدي رغبتها بالتزام المطار، مشيراً إلى أن آلية ال B.O.T كفيلة بحل معضلة التمويل لدى الدولة اللبنانية.