2025- 01 - 21   |   بحث في الموقع  
logo ترامب صانع سلام.. أم سيعيد مقولة البقاء للأقوى؟!.. ديانا غسطين logo سلام إلى بعبدا اليوم بمسودة حكومية أولى: توزيع الحقائب logo وهم النصر الإسرائيلي وحقيقة صمود غزة الأسطوري logo التغييريون يحضّون سلام على رفض التحاصص.. ويطمحون بحقائب logo قانون العفو ومأزق العملية السياسية في العراق logo هدنة غزة: حماس باقية.. والكارثة تتكشف أكثر logo المصارف اللبنانية تستغل المساعدات الدولية logo مقدمات نشرات الاخبار المسائية
من التقاطع الى الاجتهادات والتوقعات.. الخطر يداهم من كل صوب!… حسناء سعادة
2023-09-19 08:28:24

“اجتهادات” كلمة جديدة انضمت الى القاموس السياسي اللبناني بعد كلمة “تقاطع” التي اطلقها البعض ب “طنه ورنه” لكنها عادت الى قواعدها مبعثرة وحيدة ويتيمة، لتحل محلها “الاجتهادات” و”التنبؤات” و”التوقعات” التي باتت “مهنة الذين لا مهنة لهم” وباتت شائعة عند العديد من الاطراف، فهناك من يجتهد في تفسير لقاء النواب السنة في حضرة السفير السعودي وليد البخاري، وهناك من يحلل نتائج الزيارة الثالثة للموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان وانعكاساتها على انتخابات رئاسة الجمهورية وهل توقفت ام لا تزال محركاتها دائرة؟، فيما البعض يتفنن في تحليل ما قد يكون تم التباحث به بين رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وما قبلها لقاء رعد وقائد الجيش جوزيف عون.

اجتهادات كثيرة لا تسمن عن انتخاب رئيس للجمهورية ولا تغني عن توق للانتباه الى الخطر الذي يداهم لبنان من اكثر من صوب.

اولاً: من صوب العدو الاسرائيلي الذي يستبيح ارضنا وجونا وبحرنا.

ثانياً: من صوب النزوح السوري الذي بات يشكل عبئاً كبيراً على لبنان خصوصاً مع تماهي النازحين في المجتمعات اللبنانية واقتناص فرص العمل من امام المواطن الذي يعيش بالاساس ازمة بطالة.

ثالثاً: من صوب الانقسامات الداخلية حيث يتمترس كل فريق خلف دول خارجية ما ادى حركة موفدين، ما اكد اننا لا نزال قاصرين عن تدبير امورنا والتواصل مع بعضنا البعض رغم كمية المآزق التي نرزح تحتها.

رابعاً: من صوب دخول عناصر ارهابية الى لبنان عرب واجانب بحسب مصادر امنية، ما يعني ان خطر “الدواعش” لا يزال قائماً وان الوضع الامني على كف عفريت

خامساً: من صوب المخيمات الفلسطينية وما جرى ويجري في عين الحلوة يستحق التوقف عنده وعند من يغذي هذا الاقتتال ومن يريد لعين الحلوة ان يكون بارداً رقم ٢.

كل هذه الامور الا تستدعي الجلوس الى طاولة ومناقشة الطروحات الخاصة بالمعالجة قبل استفحال الاوضاع وقبل الوصول الى ما لا تحمد عقباه لاسيما ان الفراغ الرئاسي بات قاب قوسين من انهاء سنته الاولى والانطلاق باتجاه الثانية، كما ان هناك قوانين وقرارات تحتاج الى توفير الحد الادنى من التفاهم لاقرارها وتسيير امور الناس.

يبدو ان البعض يجتهد في ابتداع النظريات من دون ان يبتكر اية حلول ما ينطبق عليه القول: “مرتا مرتا تهتمين بامور عديدة والمطلوب واحد”.





safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top