خاص tayyar.org -
أثار وجود نحو ١٥٠ موظفا، قيل بدايةً إنهم يتبعون صندوق النقد الدولي في أحد فنادق بيروت البحرية، مروحة من الأسئلة عن سبب زيارة هذا العدد الكبير من الخبراء ومدى ارتباطهم بالمتابعة اللصيقة التي يتبعها الصندوق للأداء الحكومي والرسمي، وسط استمرار تهرّب رؤوس المنظومة من إقرار القوانين الإصلاحية، وهو ما يتسبب الى الآن في افشال توقيع الاتفاق مع الصندوق.
لكن تبيّن بعد التدقيق أن الخبراء يتبعون للبنك الدولي، وهم يشاركون قي مؤتمر إقليمي ينظّمه البنك.
يُذكر أن وفدا من صندوق النقد الدولي يصل الى بيروت الأسبوع المقبل، في سياق تقييم الإجراءات التي تتبعها الحكومة في ما خص القوانين الإصلاحية.
ولا يخفي الصندوق استياءه الشديد من تلكؤ رئاستيّ مجلس النواب والحكومة في تطييق الإصلاحات، في مقدّمها هيكلة المصارف والانتظام المالي والكابيتال كونترول.