غريس مخايل-
أكدت مصادر مطلعة على سير الملف الرئاسي سلسلة من العناصر التي تؤشر الى "أن هناك تغييرات في المشهد الرئاسي قد نشهد تجليّها في شهر أيلول، اذا سرنا بخطوات حذرة من دون الافراط بالايجابية".
واعتبرت المصادر عبر الـtayyar.org أن أول مؤشر جديّ هو طرح رئيس المجلس النيابي نبيه بري مؤكدة أن عدداً من اللاعبين الأساسيين الاقليميين والدوليين في اتجاه لبنان قد أبلغوا بري بأهمية تلقف جميع الأفرقاء هذه الفرصة لأنها تأخذ طابعاً حاسماً بمساعدة لبنان على صعيد الانتخابات الرئاسية.
والمؤشر الثاني بالنسبة الى المصادر هو الايجابية التي تعاطى معها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مع مبادرة بري.
أما المؤشر الثالث فهو تناغم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع ما طرحه بري.
وتضيف المصادر عبر موقعنا أن "المؤشر الرابع يتسم بهجوم جعجع العالي السقف على الثنائي الشيعي ما يدلّ على أنه مأزوم لأسباب عدّة، لتصل الى المؤشر الخامس وهو التحوّل الايجابي بموقف وليد جنبلاط باتجاه باسيل".
وختمت المصادر حديثها بالقول:"إن إصرار لو دريان على العودة لبيروت دليل على أن المبادرة الفرنسية لم تسقط بعد، بما معناه أن الموفد الفرنسي قد يكون حاملاً لأفكار جديدة، وانشالله يكون أيلول طرفه بالرئيس مبلول!"