على عكس السجال الرئاسي الصاخب الذي لم يصل بعد إلى نتيجة تحسم إسم رئيس الجمهورية المقبل، يحافظ سعر صرف الدولار على هدوئه وكأنّ البلاد تعيش أفضل أيامها، مع أن كرسي الرئاسة الأولى فارغ وكرسيّ حاكمية مصرف لبنان مشغول بالإنابة. ولا قرار في الأفق لمساعدة لبنان على النهوض من أزمته، فالسلطة السياسية عاجزة والدول العربية والأجنبية لا تستعجل إيجاد الحل المناسب.ووسط كل الملفات السياسية والاقتصادية والنقدية المفتوحة، يبقى سعر صرف الدولار في محيط الـ 90 ألف ليرة.