«الإخراج السينمائي تماما كمحاولة كتابة رواية من ألف صفحة أثناء قيادتك سيارة دفع رباعي على جبل»، هذا ما قاله عن السينما المخرج والمنتج والمصور السينمائي والمونتير الأميركي ستانلي كوبريك. وأضاف: «يفترض في الأفلام أن تكون أقرب للموسيقى عنها للقصة، دفعة من الأحاسيس المتعاقبة تؤثر في المشاهد تدريجيا. بعد ذلك تأتي القصة والرسائل».
وتابع: «الفن هو إعادة تشكيل الواقع المحيط وليس خلق واقع جديد». وتابع: «إن استطعت كتابة أو تخيل شيء ما.. فبالتأكيد تستطيع تصويره سينمائيا»، «هل كنا نقدر ونحترم لوحة الموناليزا في حال ما كتب ليوناردو دافنشي أسفلها (سيدة تبتسم لأنها تخفى سرا عن حبيبها)، بالطبع لا.. الفن لا يحتاج الى شرح». واردف: «قد لا تبدو كلماتي منطقية، لكن أفضل ما يمكن فعله لتصبح مخرجا أن تشترى كاميرا وتصور كل ما يجري أمام عينيك».
وقال ألفريد هتشكوك، مخرج ومنتج ومؤلف بريطاني: «هدفك جعل المشاهد في حالة عذاب قدر ما استطعت»، «استمتاعي بملاعبة المشاهدين تماما كمتعة اللعب على البيانو»، «الفيلم الجيد هو الذي إن حذف شريط الصوت بالكامل يظل المشاهد مستمتعا به»، «تحتاج الى 3 أشياء أساسية لصنع فيم جيد.. السيناريو والسيناريو والسيناريو».
بينما قال ستيفين سبيلبرغ، وهو مخرج وكاتب سيناريو ومنتج سينمائي أميركي، عن السينما: «عملي الذي أتقاضى منه مالا وفيرا.. أن أحلم»، «عندما أعمل على فيلم أفكر فيه كمشاهد.. في الأصل أنا مشاهد يخرج فيلما يرغب في مشاهدته». في حين قال مخرج الأفلام وكاتب سيناريو الإسباني أليخاندرو آمينابار: «أفلامي لا تقدم إجابات.. أفلامي تطرح الأسئلة».
وقال المخرج ومنتج الأفلام الأميركي ديفيد فينشر: «الإخراج ليس رسم صورة وإخبار من حولك أنك تريدها هكذا، أنا لم أذهب إلى الجامعة يوما، ولم أهتم بتعلم السينما. الإخراج الحقيقي هو تصرفك أمام الخمس لقطات الناقصة والشمس أمامها خمس دقائق لتغيب».