عاد بنك لبنان والمهجر إلى الواجهة، بعد اقتحام مودع مع زوجته فرع البنك في منطقة الشويفات، حاملاً مسدّساً ومطالباً بتحرير وديعته كاملة.ومع أن السلاح كان موجوداً، "لم تتضمّن العملية أي عنف"، وفق مصادر متابعة لعملية الاقتحام. وتقول المصادر لـ"المدن"، أن المودع وإدارة البنك "وصلوا إلى حل سريع، يقضي بحصول المودع على مبلغ كبير وفق التعميم رقم 158. لكن بما أن التعميم يعطي الحق للمودع بسحب مبلغ مالي شهرياً، بالليرة وبالدولار، سيحصل المقتحِم على قيمة السحوبات على سنتين مسبقاً". ووفق هذه الصيغة "خرجَ المودع وزوجته من البنك".
يُذكَر أن عملية اليوم كان قد سبقها في شهر تموز الماضي، اقتحام لفرع بنك بيروت والبلاد العربية في منطقة حمانا، واقتحام فرع بنك الاعتماد اللبناني في منطقة شحيم، وفرع بنك الموارد في منطقة انطلياس.