استحدث مصرف لبنان منصة صيرفة بهدف تأمين الدولارات وضبط أسعاره، وعدم ارتفاعها بشكل فالت في السوق. وكان الأمل منها أن توحِّدَ الأسعار عبرها. لكن ذلك لم يحصل، وبقي سعر السوق هو الأقوى والأعلى.ونظراً لعدم الشفافية التي شابت توزيع الدولارات على تلك المنصّة، ارتأى نواب حاكم مصرف لبنان الذين تولّوا قيادة المصرف المركزي، برئاسة نائب الحاكم الأول وسيم منصوري، بعد انتهاء ولاية الحاكم السابق رياض سلامة، وقف العمل بمنصة صيرفة والتحضير لمنصة جديدة أكثر شفافية.وبانتظار الانعكاسات الإيجابية المفترضة لتلك المنصة بعد إطلاقها، يستمر هدوء أسعار الدولار في السوق، والتي لا تزال تتحرّك حتى يوم الخميس 24 آب، بين نحو 89000 ليرة للشراء، ونحو 90000 ليرة للمبيع.