أسفت “جمعية انماء طرابلس والميناء”، للغبن الدائم الذي يلحق بمدينة الفيحاء، وقالت في بيان:”لطالما نادينا بالانماء والالتفات اليها، رأفة بالناس والاهالي والمجتمع الطرابلسي الذي عانى وما زال يعاني من الحرمان وعدم اعطائه ابسط حقوقه المشروعة والاهتمام اللازم بمرافقه الحيوية في المدينة”.
وناشدت المعنيين “فتح منشآت النفط في طرابلس لانه على الرغم من اتخاذ القرار بازالة الشمع الاحمر عنها منذ عام لم تفتح ابوابها بعد لا سيما وان هنالك اكثر من 250 عاملا وموظفا لا يزال مصيرهم مجهولا، ولا يتقاضون الرواتب”.
وطالبت فاعليات المدينة ب”الوقوف عند هذا الموضوع وايجاد الحل السريع واجراء الاتصالات لعودة البواخر لافراغ حمولتها مما ينعش ويعيد الحيوية للمدينة”.
وختمت مؤكدة ان “هذا الامر لا يجوز السكوت عنه ، وخصوصا انه تم تعيين رؤساء مصالح جدد”، متسائلة عن ” سبب ابقاء المنشآت مقفلة حتى الان، لا سيما ان خسائر فادحة يتكبدها هذا المرفق لاحتفاظه بكميات كبيرة من المازوت”.