تشير مصادر رفيعة المستوى مطلعة على أجواء الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله ل tayyar.org، إلى أن نجاح هذا الحوار وخاصة في ملف رئاسة الجمهورية وإسم سليمان فرنجية لا يزال صعباً جداً حتى الساعة، وتشدد على أن الأمر مرهون بمدى الموافقة على اللامركزية المالية والصندوق الإئتماني، وهذا ما لم يتحقق حتى الساعة.
هذه المعلومات تدحض التفاؤل المضخم والمتعمد الذي ينشره بعض المحللين المحسوبين على الثنائية الشيعية، بما يمكن اعتباره استعجالاً قاتلاً في سياق الحوار بين "التيار" و"الحزب"، لا بل غير الواقعي.