غريس مخايل
أكدت مصادر فرنسية للـtayyar.org أنه في إطار التحرك الفرنسي في اتجاه الملف الرئاسي وفيما هناك ارتقاب لما ستحمله زيارة الموفد جان إيف لودريان لبيروت في أيلول المقبل، أرسلت السفارة الفرنسية رسالة فيها دعوة للكتل والنواب المستقلين للإجابة خطّياً عن رزمة من الأسئلة مرتبطة بالأجندة التي يفترض أن يعمل بموجبها رئيس الجمهورية المقبل وعن المواصفات التي يفترض أن يتمتع بها. وتمنت الرسالة على الكتل والنواب، ودائماً بحسب المصادر عينها، الإجابة على هذا الطلب قبل نهاية أيلول المقبل.
في هذا الاطار علم موقعنا أن الرسالة لم تُوزّع على النواب لأن الأمانة العامّة للمجلس النيابي تسلّمتها بعد ظهر الاثنين فيما كان الموظفون يهمّون بالمغادرة واليوم هو عيد رسمي وبالتالي ستُوزّع الدعوة الفرنسية على المعنيين غداً صباحاً.
في هذا الوقت استغربت مصادر مطلعة أن تكون الأمور مرجأة الى آخر أيلول بما أن الوقت لا يزال طويلاً على هذا الصعيد، وبالتالي يمكن القيام بمبادرات عدّة من الآن الى حينه قد تحرّك السكون في هذا الملف.
وفيما أجمعت كل الكتل النيابية على أنه فور تسلّم الرسالة سيُعمد الى إجراء اجتماعات عدّة لدرسها والاجابة عليها، لفتت مصادر حزب الله عبر tayyar.org الى أن ما قاله السيد حسن نصرالله في كلمته مساء الاثنين هو ما يعبّر صراحة عن حقيقة تفاصيل هذا الملف.
الى ذلك، رأت مصادر التيار الوطني الحر تعليقاً على الرسالة الفرنسية أن قبلتنا هي المصلحة اللبنانية ومصلحة الشعب اللبناني، وقالت: "غداً سيكون هناك اجتماع للتكتل سندرس فيه شكل ومضمون الرسالة الفرنسية، علماً انه بالنسبة الينا القاعدة واضحة كل مساعدة من الاصدقاء والاشقاء اذا كانت لمصلحة البلاد مرحّب بها، أما أي تدخل لتقديم أجندات على حساب المشروع الاصلاحي فلن نسير به".