اجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحلبي مع وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي ضم النائب أكرم شهيب وأمين السر العام ظافر ناصر ومفوض التربية سمير نجم والأعضاء، وذلك لمتابعة الصرخة التي أطلقها التقدمي، في خصوص العام الدراسي الجديد تحت عنوان إنصاف الأساتذة وإنقاذ المدرسة الرسمية.
ووضعهم الحلبي في “أجواء المقومات المالية المطلوب توافرها لانطلاق العام الدراسي بالحد الأدنى المقبول الذي يسمح للأساتذة بالحضور إلى المدرسة والقيام برسالتهم”.
وعبر الحلبي عن “التقدير والشكر للحزب التقدمي وللزعيم وليد بك جنبلاط ولرئيس الحزب واللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط على العناية والمتابعة للملف التربوي”.
كما شكر ل”شهيب مواقفه التي أطلقها في مؤتمره الصحافي والصرخة لإنقاذ المدرسة الرسمية ودعم الوزير في مواقفه ومطالباته لإطلاق العام الدراسي الجديد”.
وكذلك، وضعهم الحلبي في “أجواء التحضير لجلسة مجلس الوزراء المخصصة للتربية بكل مديرياتها والمؤسسات التابعة لها من المركز التربوي والجامعة اللبنانية”، لافتا إلى أن “الوزارة تحضر ملفا كاملا لهذه الجلسة”.
شهيب بعد الاجتماع، قال شهيب: “إن الزيارة اليوم لمعالي الوزير تأتي ضمن الحركة التي بدأت مع مفوضية التربية في الحزب التقدمي الإشتراكي لإنقاذ العام الدراسي نتيجة للأوضاع التي نمر فيها على المستويات كافة”.
وأشار إلى أن “الحقيقة أن أدبيات الحزب منذ بدأنا بالنضال على كل المستويات، كانت المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية”، وقال: “سوف نستمر، إن شاء الله، في هذا المنهج الذي بناه المعلم”.
أضاف: “نحن اليوم على مفترق طرق، فالعام الدراسي يبدأ بين آخر أيلول وأول تشرين الأول، فلا يمكن أن تبدأ الدراسة في المدارس الخاصة، والمعلم والتلميذ في المدرسة الرسمية خارج إطار التربية والتعليم”.
وتوجه إلى “كل المعنيين في الدولة من رئيس الحكومة إلى الحكومة ومجلس النواب ورئيس مجلس النواب، ووزير المال، وحتى البنك المركزي”، لافتا إلى أن موضوع تمويل هذا العام المعلم وحماية كرامته وحمايته في موقعه وبقدرته على الانتقال إلى المدرسة الرسمية ضرورة وواجب”، وقال: “من هذا المنطلق، كان لقاؤنا اليوم مع معالي الوزير، وعرفنا منه عن جلسة لمجلس الوزراء المخصصة للتربية والتحضيرات الجارية لها.
ونأمل في هذه الجلسة أن تكون هناك جدية في إقرار ما يلزم لحماية المدرسة الرسمية و المعلم الرسمي وإنقاذ العام الدراسي، وإلا لن يكون هناك عام دراسي ولا مدرسة رسمية.
وبالتالي، نكون قضينا على جيل كامل من اللبنانيين في هذا الظرف”.
ثم استقبل الحلبي رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور أنطوان شربل على رأس وفد من الرابطة بمشاركة عدد من الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة.
ووضعهم الحلبي في أجواء الإنجازات التي تحققت للجامعة ومضى عليها سنوات طويلة إن لجهة إدخال الأساتذة المتفرغين إلى الملاك أو تعاقد المدربين والقبض شهريا.
وكشف عن “العمل مع رئيس الجامعة على تيويم ملف إدخال الأساتذة المتعاقدين إلى التفرغ، بالتعاون مع كبار المسؤولين في الدولة”.
وشكرت الرابطة ل”الحلبي مساعيه وإنجازاته”، متمنية “أن يتم إنجاز ملف التفرغ في عهده”.
كما كان عرض للاستعدادات للعام الجامعي وحاجات الجامعة ومطالبها، والتي يتابعها يوميا مع رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران.
واستقبل الحلبي، بعد ذلك، النائب السابق إيلي كيروز وعرض معه شؤونا تربوية ووطنية عامة.