هل تعرض وزير الدفاع موريس سليم لمحاولة اغتيال أم أن الرصاص الذي أصاب الزجاج الخلفي لسيارته في منطقة جسر الباشا-الحازمية هو بنتيجة الرصاص الذي أطلق خلال تشييع العنصر في حزب الله محمد القصاص؟. طوال فترة التشييع، وتحديداً بين الساعة الثالثة بعد الظهر، وحتى الثالثة والنصف شهدت المنطقة إطلاق نار كثيف، ويرجح أن الرصاص الطائش الذي طاول مناطق متعددة، هو الذي أصاب موكب وزير الدفاع.
وبعيد اصابة سيارة وزير الدفاع تحدثت معلومات عن تعرضه لمحاولة اغتيال، فيما أكد سليم، في تصريح له، أنه بخير لكن أصيب الزجاج الخلفي لسيارته برصاص. تجدر الإشارة إلى أن بعض وسائل الإعلام كانت قد تحدثت عن تعرض سيارته إلى إطلاق نار في منطقة جسر الباشا. فيما أكد المكتب الإعلامي لوزير الدفاع أنه لا يمكنه الجزم اذا كان الرصاص هو نتيجة محاولة اغتيال أو رصاص طائش بسبب التشييع.
مولوي يتابع ويتريثمن جهته أشار وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، في حديث لقناة "الحدث"، الى ان "الجيش يتابع موضوع محاولة اغتيال وزير الدفاع موريس سليم، ومن المبكر الحديث عن علاقة لها مع أحداث الكحالة". وأكد "التنسيق بشكل دائم مع الجيش لحماية السلم الأهلي، فالشعب لا يريد سوى الجيش الشرعي". واشار الى ان "قيادة الجيش تفعل ما يجب فعله تحت إشراف القضاء، ولا يمكن للجيش التصرف بمضبوطات شاحنة الكحالة من دون إذن قضائي"، مشددا على أن "أي تجاوز للشرعية هو مصدر قلق للسلطات".