بيروت - بولين فاضل
بسبب «عليا» و«كريستال»، خسرت الممثلة باميلا الكيك من وزنها وعاشت التحديات على مدى تسعة أشهر واجهت خلالها في مواقع التصوير في إسطنبول ظروفا مناخية قاسية وبردا قارسا مع حرارة الى ما دون الصفر في موازاة دور صعب ومركب الى درجة اشتهاء كل ممثلة تجسيده. وبحسب باميلا، فإن مسلسل «كريستال» يختلف عن نسخته التركية الأصيلة وقد تقصدت عدم متابعة «عليا» فيها كي لا تتأثر بالأداء، مشيرة الى أن المنتج التركي اعترف للممثلة التركية التي تلعب «عليا» في عشاء جمعهما بأن الممثلة اللبنانية «عاملة شغل كتير حلو» فأبدت أمامه حماسة للقائها.
وتؤكد باميلا أن «كريستال» لم يبدأ بعد لأن الكثير من الأحداث ينتظرها المشاهدون، فضلا عن دخول عشر شخصيات جديدة في الآتي من الحلقات. وتثني على علاقتها الجميلة بالممثل السوري محمود نصر والممثلة اللبنانية ستيفاني عطاالله قائلة إن رائحة «كريستال» الجميلة تفوح من الشاشة، والقبعة ترفع لكل ممثل في العمل. وتبعا لباميلا، فإن «كريستال» أكثر دسامة من المسلسلات المقتبسة التي عرضت أخيرا عبر MBC باستثناء «عروس بيروت» الذي يوازي نجاحه النجاح الحالي لـ«كريستال». وعن مواكبتها نجاح العمل عبر السوشيال ميديا، توضح أنها تعيد نشر ما يرسله اليها المعجبون من فيديوهات وصور، لكنها لا توظف أشخاصا ليقوموا بالرد على الناس وشكرهم، لافتة الى أنها لا تملك تطبيق واتساب ولا تريده.
وبعد «كريستال»، لن يطول غياب باميلا الكيك عن الشاشة إذ ينتظرها تصوير مسلسل عربي في دبي في موازاة الاستعداد للبدء بتصوير مسلسل من بنات أفكارها وكتابتها وإخراجها وإنتاجها، وهي واثقة منذ اليوم بصنع عمل خارج عن المألوف سيجعل البعض يقول إن موهبتها في الكتابة والإخراج تتفوق على موهبة التمثيل. وعما إذا كانت مصر تدخل في حساباتها المستقبلية على صعيدي الكتابة والتمثيل، تقول باميلا إنها دخلت مصر قبل سنتين في فيلم جمعها بالأسطورة حسين فهمي، لكن المنتج «أكل نصف فلوسها»، مشيرة الى أنها ستتجه الى كتابة المسلسلات العربية بعد مسلسلها اللبناني الأول.