دمشق - هدى العبود
أعلنت شركة «قبنض» للإنتاج الفني لصاحبها محمد قبنض، البدء بعهد جديد، معلنة أنها ستتبع سياسة جديدة مع الوسط الفني عنوانها «صفر مشاكل» معتمدة حل الخلافات في تعاملاتها مع كل الجهات والأشخاص العاملين في الوسط الفني السوري، جاء ذلك عبر بيان حصلت «الأنباء» على نسخة منه، وتضمن أن الصلح سيد الأحكام والسلوك الأنجع من أجل المصلحة العامة، وأنه أعمق العقود الشرعية منذ الأزل.
وبحسب البيان، فإن الشركة قررت أن تعيد ترتيب أوراقها مع كل الجهات والأشخاص في الوسط الفني السوري، وإعادة المياه لمجاريها في كل خلاف أو اختلاف، وتحقيق الصلح كسلوك حضاري يحفز على الإبداع.
كما جاء في تتمة البيان أن قبنض يعتذر من صباح الجزائري بعد الخلافات السابقة بين الشركة والفنانة المخضرمة، وجاء فيه: «ان الخلافات حدثت بسبب أخطاء ربما ارتكبت بحقها من قبلنا في الماضي».
وفي ختام البيان، اشارت الشركة إلى استمرارها في إنجاز أعمالها وأنها ستزيد من الكم مع الحفاظ على النوعية، رغبة منها في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل لشرائح مختلفة سواء على المستوى الفني أو غيره.
ودعت الشركة من خلال بيانها كل نجوم الوسط الفني والعاملين فيه لزيارة مكاتبها الجديدة لبحث أي فكرة خلاقة أو قيمة جمالية يمكن لها أن تفسح المجال أمام الإبداع والخلق الذي نرغب أن نكون شركاء فيه.
ويعود خلاف «قبنض» مع الفنانة صباح جزائري عندما أعلنت أنها توقفت عن العمل بمسلسل «باب الحارة» الشهير مع توقف الراحل المخرج بسام الملا صاحب المشروع الأصلي للسلسلة، وصرحت بذلك لبرنامج «أي تي بالعربي»، حيث قالت: «نحنا عطينا من دمنا للشخصيات وتعبنا يجي ناس يسرقوها أكيد هادا مو صحيح» وتم الرد عليها من قبل المدير التنفيذي للشركة «وسيم شبلي» عبر ذات البرنامج، قائلا: «عندي مكالمات وتسجيلات تثبت إن كانت إلها الرغبة الكبرى بالعودة لباب الحارة».
وفي سياق متصل، يشهد ماضي تاريخ شركة «قبنض» على كم خلافاتها مع الوسط الفني، حيث لم يتوان العاملون فيها في أي لقاء صحافي على البوح بها وذكر تفاصيلها، ومن أبرز الفنانين الذين تحدثوا علانية الفنان نجاح سفكوني الذي قال لأحد المواقع الإعلامية انه اعتذر عن عدم التصوير، ليكتشفوا لاحقا أنهم قاموا بتصوير مشاهد كثيرة بالجزء 12 ولم يتقاضوا ثمن أتعابهم، كما أطل الفنان زهير عبدالكريم كاشفا عن سوء المعاملة التي حصلت عند تصوير أحد الأجزاء، من ناحية النظافة في ظل انتشار كورونا حينها، ليقرر انسحابه من التصوير ورفضه التعامل معهم مرة أخرى.