خاص tayyar.org -
يتردد في الاوساط الديبلوماسية أن المعركة الحاصلة في عين الحلوة تحمل في طياتها استعادة لحرب مخيم نهر البارد، وإن بنسخة أقل عنفا، بغاية جعله صندوق بريد تتوزع رسائله بين الداخلي والخارجي.
ويُنقل عن ديبلوماسي رفيع أن لأجهزة استخبارات خارجية بصمات واضحة في ما يحصل داخل الخيم المسمّى عاصمة الشتات الفلسطيني.
ويبدي تخوفا من أن تتشعّب الرسائل الأمنية، بحيث يتحوّل المخيم ساحة تنافس محموم بين عدد من الأجهزة الخارجية، فتتمدّد النيران بشكل غير محسوب وخارج ما هو مخطط له.