كشف تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن التدخين مسؤول عن وفاة قرابة 9 ملايين شخص حول العالم في العام الماضي، على الرغم من التدابير الوقائية التي نفذتها الدول لمواجهة انتشار التدخين وزيادة عدد المدخنين حول العالم.
كما يشير تقرير منظمة الصحة العالمية إلى أن تدابير مكافحة انتشار التبغ لها تأثير كبير على الوقاية من الأمراض المتعلقة بالتدخين، لكن التبغ لا يزال السبب الرئيسي للوفاة بالأمراض التي كان يمكن الوقاية منها في العالم.
فيما وجدت منظمة الصحة العالمية أن 70% من السكان في مختلف دول العالم يتمتعون بالحماية من خلال إجراء واحد على الأقل لمكافحة التبغ: بدءاً من حظر التدخين في الأماكن المغلقة، وزيادة فرض ضرائب على التبغ إلى منع الإعلان عن السجائر.
بينما انخفضت معدلات التدخين العالمية منذ تقديم توصيات منظمة الصحة العالمية قبل خمسة عشر عاماً. لكن ما يقرب من تسعة ملايين شخص قد توفوا في العام الماضي وحده بسبب التدخين.
كما أشار تقرير المنظمة إلى أن أربع دول فقط، وهي: البرازيل وموريشيوس وهولندا وتركيا، اعتمدت جميع توصيات منظمة الصحة العالمية.
حيث قال التقرير إنه في الأعوام الخمسة عشر الماضية منذ بدء العمل بتدابير مجموعة السياسات الست لمكافحة التبغ التي وضعتها المنظمة (“MPOWER”) على الصعيد العالمي، انخفضت معدلات التدخين. “ولولا هذا الانخفاض، لكان هناك حوالي 300 مليون مدخن إضافي في العالم اليوم”.
كما أضاف أن 44 بلداً ما زالت لا تتمتع بالحماية من خلال أي من تدابير مجموعة السياسات الست التي وضعتها المنظمة، فيما لا يزال 53 بلداً لا يفرض حظراً كاملاً على التدخين في مرافق الرعاية الصحية.