يُلاحَظ منذ فترة عودة ناشطة "للسرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي" في كل المناطق اللبنانية، لكن هذه العودة تتم في شكل مختلف عن الإطار العسكري.
إذ تنظّم "السرايا" لقاءات إعلامية وسياسية وشعبية تستضيف فيها وزراء ونواب وإعلاميين، بما يبدو شكلاً من أشكال العلاقات العامة في التعاطي مع المجتمع.
وهذا التحول لافت في عمل "السرايا" التي أنشئت أساساً لاحتضان شرائح لبنانية ترغب بالعمل المقاوم من دون أنْ تنضوي تنظيمياً أو إيديولوجياً تحت لواء حزب الله، كما أن انتقادات تعرضت لها "السرايا" بسبب تصرفات بعض مناصريها خاصة في البيئات السُنيّة.