أكد النائب غسان عطالله أن موقف حزب الله الذي أعلن عنه لجهة عدم تغطيته أي جلسة وأي خطوة لتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، يظهر تعاطياً مختلفاً مع الثوابت التي يعبّر عنها التيار الوطني الحر ومع مبدأ الشراكة التي شكّلت بنداً أساسياً في التفاهم بين "التيار" و"الحزب"، لافتاً إلى وجود تواصل في شكل غير مباشر بين الطرفين.
لكن عطالله لفت في حديث ل tayyar.org إلى أن المشكلة الأساسية لا تزال موجودة فيما خص دعم حزب الله لسليمان فرنجية في رئاسة الجمهورية، مستغرباً عدم توقف "الحزب" عند الإعتراض المسيحي الكبير عليه والإستمرار في دعمه.
ولفت عطالله إلى ملاحظة النقاش الكبير في البيئة الشيعية وخاصة النخب القريبة من حزب الله حول طريقة التعاطي المستجدة مع التيار الوطني الحر، وقال إن عدداً من هؤلاء يسألون: "أين أخطأ معنا التيار الوطني الحر ولماذا لم نقف إلى جانبه في الوقت الذي تضامن معنا عندما استهدفوا شراكتنا في الحكومات منذ أواخر العام 2005؟!"