أكدت المطربة بوسي عدم شعورها بالذنب بعد وفاة والدها وغيابها عن حضور جنازته، مؤكدة أنها علمت بخبر الوفاة بعد دفن الفقيد بيومين، وقالت: «ساعة وفاة أبويا كنت تعبانة وعندي نزلة معوية وقافلة تليفوني، وكنت معلقة محاليل، ومحدش كان عارف يوصللي، وعرفت بعدها بيومين».
وتابعت بوسي خلال حوار ببرنامج «حبر سري»: «كنت بشوف أبويا لما بنزل الزقازيق، وكنت بقالي فترة مشوفتوش، ممكن سنين بس مش طويلة، وكان نفسي أكون جنبه قبل وفاته، لكن هو طول الوقت مكانش موجود، ومش حاسة بالذنب تجاهه، وعمري ما قصرت معاه».
ونفت الفنانة صحة الأنباء حول خضوعها للعلاج النفسي بعد أزماتها الأخيرة، مؤكدة أنها تتمنى الذهاب لطبيب نفسي، لكنها لا تجد من تثق به، متطرقة إلى موقفها من اعتزال الفن والتفرغ لمنزلها وأسرتها، قائلة: «في أوقات بييجي على الواحد من كتر الحرب في الشغل والصعوبات في الحياة عموما، والمهنة خصوصا، بتبقي عايزة تسيبيها مخضرة، بس برجع أفكر وتشوفي قد إيه تعبت وطلع عيني عبال ما وصلت للي فيه وشقيت واستحملت حاجات كتير للوصول للنجومية»، نافية صحة تصريح منسوب لها حول تقديمها تنازلات خلال فترة عملها في شارع الهرم، وقالت: «مقلتش شغلي في شارع الهرم كان فيه تنازل، لكن ندمانة على الشغل في شارع الهرم، لكن هو علمني أتعامل مع الناس، وخلاني عندي خبرة في التعامل».