2025- 01 - 08   |   بحث في الموقع  
logo الحوت: سننتخب عون..إذا؟ logo كتل نيابية جديدة تتبنى تأييده.. ما جديد ترشيح عون للرئاسة؟ logo التقى جعجع.. لودريان غادر معراب و “لا تصريح” logo سوريا: قرار بإعادة المحكومين جنائياً إلى السجون بعد فرارهم logo شو الوضع؟ الفراغ الرئاسي على حافة النهاية بالضغوط الدولية... وغالبية الطبقة السياسية تسير بركب قائد الجيش logo خروقات اسرائيلية جديدة… عمليات نسف وتفجير منازل! logo حول الانتخابات الرئاسية غداً.. ماذا أعلنت واشنطن؟ logo عن جلسة انتخاب الرئيس.. ماذا تمنى وزير الخارجية الفرنسي؟
كسرت الصورة النمطية.. أصغر لبنانية تمتهن “الحلاقة الرجالية”
2023-06-24 17:25:26




 


منذ صغرها، اعتادت الفتاة اللبنانية إلي آنج وهبة الذهاب مع والدها إلى الحلاق لتراقب كيف يقص له شعره ويعتني به، متسائلة لماذا لا تزال هذه المهنة حكرا على الرجال، حتى دخلت المجال وهي في عمر 14 عاما.


وفي سبيل ذلك، خضعت إلي آنج للتدريب لدى صالونات للتزيين الرجالي قرب منزل والدها، ثم عملت لديهم لتصبح الحلاقة الرجالية مهنتها التي فضلتها علي أي مهنة أخرى.


ورغم معارضة والدها في البداية، فإن الشابة أصرت على الفكرة واكتسبت خبرة لعدة سنوات، قبل أن تصبح ابنة الـ20 ربيعا الآن أصغر حلاقة رجالية في لبنان وربما في العالم العربي، وافتتحت صالونها الخاص للتزيين الرجالي في بلدتها كفرشيما قرب بيروت، بعد أن انضم والدها إلى والدتها بالموافقة والدعم.


 


وقدم والد إلي آنج لابنته شقة ملاصقة لشقته في المبنى نفسه لتتخذها صالونا لعملها، بعد أن آمن بها وبإصرارها ونجاحها، خصوصا وسط الإقبال على صالونها من قبل الزبائن من مختلف الأعمار.


“المساواة بين الجنسين”


وتقول إلى آنج في حديثها لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “السنوات الـ7 الماضية كانت مليئة بالتحديات، خصوصا أن الكثيرين حاولوا الحد من عزيمتها، ودعوها إلى التوقف عن العمل”.


وأضافت: “أحد الرجال قال لي إن مكان السيدات هو المطبخ وليس العمل. هذا الرأي خلق لدي تحديا وجعلني أصر أكثر على إثبات نفسي وجدارتي وإثبات المساواة بين الجنسين، وأن قوة السيدات تناهز قوة وعزيمة الرجال”.


ودعت الشابة الفتيات اللواتي يتلقين التشجيع والانتقاد إلى “الإصرار على امتهان العمل الذي يرغبن به، وعدم الانجرار وراء أي آراء محبطة وغير مشجعة، وعدم الاكتراث للانتقادات”.


واستطردت: “أساس النجاح في العمل هو محبة ما يقوم المرء به، وهو ما يجعلني أنتظر صباح كل يوم لأذهب إلى عملي بتفاؤل وشغف، خصوصا أن عددا كبيرا من الناس يذهبون إلى أعمالهم محبطين بعد أن امتهنوا أعمالا لا يحبونها”.


 


ولفتت الشابة اللبنانية إلى أنه “رغم الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان، فقد مولت عملها بنفسها، وهو صالون الحلاقة الرجالية”.


وعن الطرقة التي تمكنت بها من تحقيق ذلك، قالت: “لمدة تزيد عن السنة ونصف، وفرت كل دولار وحرمت نفسي من بعض الملابس الجديدة لتأمين الكراسي والأدوات والمعدات للصالون من دون الاستعانة بأحد”.


وتابعت: “تعبت سنة لأرتاح بقية السنوات. لن أكتفي بهذا الصالون بل أطمح إلى العالمية، وافتتاح أفرع في الخارج”.


الزبون الأول


ومن جهة أخرى، كشفت وهبه أن أول زبون في صالونها كان والدها، ثم تناقل الزبائن الدعاية للصالون وتوالوا واحدا تلو الآخر، لافتة إلى أنها تقدم خدمات من بينها “إزالة الشعر بالليزر وإزالة الوشم”.


كما أنها “لا تذهب إلى أي عامل صيانة”، بل تصلح معدات الحلاقة وقص الشعر بنفسها.


 




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top