أكد النائب غسان سكاف في حديث ل tayyar.org أنَّ كل الأفرقاء يعملون على استقطاب النواب "التغييريين" والمستقلين الذين يشكلون بين 20 إلى 22 نائباً، مشيراً إلى أن المواقف الرمادية ستضيق من اليوم إلى جلسة الأربعاء، التي ستشكل مفصلاً في معرفة وعود النواب الحقيقية. ورأى أن أزعور سيسبق بالتأكيد رقم سليمان فرنجية، معتبراً أن لا فريق سياسياً في لبنان يتحمل تأجيل جلسة الأربعاء برمتها.
وعن إمكانية لجوء بعض النواب المستقلين إلى خيارات مختلفة عن دعم أزعور، كشف سكاف أنه تواصل مع الوزير السابق زياد بارود الذي أكد له رفض زج إسمه بهذه الطريقة في جلسة الأربعاء بين المرشحين جهاد أزعور وسليمان فرنجية، خاصة في ظل وجود الإجماع المسيحي على دعم أزعور.
وشدد سكاف على أن تعيين جان إيف لودريان موفداً خاصاً إلى لبنان بما يمثّل يعني إلغاء مفاعيل المبادرة الفرنسية الأولى التي تضمنت دعم سليمان فرنجية، لأن المقاربة الفرنسية راهناً ستكون أكثر حيادية. وكشف أن فرنسا عادت واستلمت الملف اللبناني الرئاسي لافتاً إلى أنه على الرغم من المتابعة الأميركية للملف الرئاسي لكن واشنطن لديها انشغالات عالمية وفي طليعتها الحرب الأوكرانية.
وقال سكاف إن اختراق حاجز التعطيل بدعم جهاد أزعور، وما قام به في مبادرته لجهة كسر الحواجز، كل ذلك أدى إلى استنفار خارجي دبلوماسي تمثل بمواقف وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا وتعيين لودريان وغيرها من المواقف الخارجية الداعمة لإنجاز الإنتخابات الرئاسية.