خاص tayyar.org -
رأت مصادر سياسية أن اصرار الثنائي الشيعي على ترشيح ريس تيار المردة سليمان فرنجية على الرغم من فشل تسويقه وتحلل ورقته وطنيا وخارجيا، لا يمكن تفسيره سوى في سياق حسابات أبعد من لبنان، تتعلّق على الأرجح بالاقليم وإعادة التكوين الجيوسياسي الحاصلة بفعل سياسة تصفير المشاكل واعادة التموضع، وخصوصا الإيرانية منها، كما احتمالات العودة الى المسار التسووي مع اسرائيل، بمشاركة سورية، وما يمكن أن ينتج عنها من أذى وارهاصات غير محسوبة.
وأبدت اعتقادها بأن الإقفال الحاصل يخدم الى درجة كبيرة سياسة الانتظار التي يعتمدها الثنائي، وتحديدا حزب الله الذي أن لا يرى داعٍ لأي عجلة رئاسية أو استعجال ما دام مرشحه فقد قوة الدفع اللازمة لايصاله الى رئاسة الجمهورية، وما دام المسار الإقليمي غير مكتمل العناصر بعد. ولفتت إلى أن ما يحرّك الحزب راهنا يكمن حصرا في المكاسب التي يمكن أن يتحصّل عليها إقليميا، عندها يصبح الموضوع الداخلي تفصيلا.