في وقت تكاثرَ ضخ المعلومات عن كيفية إعلان الأفرقاء السياسيين التقاطع على ترشيح جهاد أزعور، من دون أن تتّضح في شكلٍ نهائي حتى الساعة، تتوجه الأنظار إلى عشاء هيئة قضاء جبيل في التيار الوطني الحر حيث ستكون كلمة الوزير جبران باسيل ذات مضامين رئاسية ووطنية وتيارية مكثّفة، ومعبّرة عن المسار المبادِر للتيار رئاسياً ولبنانياً.
ذلك أنّ حجم استهداف "التيار" إعلامياً وسياسياً، كونه اختار مواجهة منطق الفرض والإستئثار، ومحاولة تطويعه العبثية، استدعيا من باسيل إعادة ترسيخ الثوابت في الخارج والداخل، فضلاً عن تأكيد وحدة "التيار" والتفافه على بعضه تحت سقف التنوع ضمن الوحدة والمؤسسات. ومن هنا، ستشكل كلمة باسيل منصة للتفاعل والنقاش في الوسط السياسي اللبناني، ومنطلقاً لمزيد من المواقف والخطوات الأسبوع المقبل.
وعلى خط آخر، لفت تحذير مركز الأمن والاستخبارات المعتمد لدى الاتحاد الاوروبي عن خطر استهداف عمر حرفوش، وما يواجهه الأخير من محاولات المنظومة اللبنانية للنيل منه ومنعه من استكمال مشروعه في محاربة الفساد.