يمكن تقسيم أنواع واقيات الشمس إلى فئتين: المعدنية والكيميائية. وكل نوع له إيجابيات وسلبيات.
- واقي الشمس المعدني: إنه يحجب الأشعة فوق البنفسجية (UV) جسديا قبل أن تتمكن هذه الأشعة من اختراق الجلد. بمعنى أوضح، يحمي البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية عن طريق خلق حاجز على سطح الجلد بين الخلايا وموجات الأشعة، ليمنعها من اختراق البشرة.
وبينما يوفر حماية فورية، قد يكون من الصعب إزالته، ويحتاج إلى تطبيقه بشكل متكرر ويميل إلى ترك طبقة بيضاء على الجلد. ومع ذلك، فهو أيضا ألطف من الواقي الشمسي الكيميائي، ما يجعله خيارا جيدا للبشرة الحساسة، وفقا لـ UCLA Health. ويحتوي الواقي الشمسي المعدني على ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك، وهما معترف بهما على أنهما آمنان وفعالان من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
- واقي الشمس الكيميائي: يسمح للأشعة فوق البنفسجية باختراق الجلد، وبعد ذلك تقوم المواد الكيميائية بتحويل ضوء الأشعة فوق البنفسجية إلى حرارة. ويتم تحرير هذا من الجلد. والجوانب السلبية لهذه الواقيات هي أنه يجب أن يتم وضعها قبل 20 دقيقة على الأقل من التعرض لأشعة الشمس.
وعند اختيار عامل الحماية من الشمس SPF، اعلم أنه كلما زاد الرقم ستستمر الحماية لفترة أطول. وجميع كريمات الوقاية من الشمس تحمي من الأشعة فوق البنفسجية، وهي السبب الرئيسي لحروق الشمس وسرطانات الجلد. ويحمي عامل الحماية من أشعة الشمس واسع الطيف أيضا من الأشعة فوق البنفسجية.
ويسمح الواقي من الشمس الذي يحتوي على عامل حماية من الشمس SPF 30 بمرور 3% من الأشعة. ويسمح رقم حماية أعلى (SPF 50) بمرور 2% من الأشعة. ومن المهم إعادة وضع الواقي من الشمس، خاصة إذا كنت تتعرق أو تسبح. وتوصي مؤسسة سرطان الجلد باستخدام واق من الشمس واسع الطيف ومقاوم للماء بدرجة SPF 30 أو أعلى. ويجب إعادة وضعه كل ساعتين أو مباشرة بعد السباحة أو التعرق.
ويعد عامل حماية من الشمس الحماية SPF 50 أفضل قليلا من SPF 30، لذا فإن الوصول إلى رقم أعلى لا يهم كثيرا. وما يهم أكثر هو طريقة التطبيق. وتوصي مؤسسة Skin Cancer Foundation بتطبيق ما لا يقل عن ملعقتين كبيرتين من الواقي الشمسي بالنسبة للكريم.
أما بالنسبة للبخاخ، فاستمر في الرش حتى تغطية بشرتك بالكامل. وليس هناك داع للفرك بعد ذلك. كما يجب تجنب استخدام البخاخات على الوجه أو بالقرب منه لأنها يمكن أن تحتوي على مكونات قد تسبب تهيجا وربما تضر، برئتيك عند استنشاقها بعمق.
المصدر: «ميديكال إكسبريس»