قالت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت نسرين ربيعان، إن الكويت تعد شريكا استراتيجيا للمفوضية بمجال تبادل الخبرات العملية في الاستعداد لحالات الطوارئ.
جاء ذلك في تصريح د.ربيعان على هامش اختتام ورشة العمل التدريبية حول «الاستعداد لحالات الطوارئ» بين المفوضية وكلية الأمن الوطني التابعة لوزارة الداخلية.
وأوضحت ربيعان أن الورشة التي قدمها خبراء في العمل الميداني بالمفوضية تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب عبر دراسة وقائع حقيقية مبنية على أمثلة من الميدان للتخطيط والاستجابة الطارئة على المستوى المحلي.
وأضافت أنه تم خلال الورشة مناقشة المبادئ الإنسانية الأساسية والاستجابة في حالات الطوارئ وخطط التأهب لها والتواصل مع وسائل الإعلام وأسس ومبادئ الحماية الدولية بما فيها دور الدول المانحة في دعم جهود الاستجابة الإنسانية العاجلة.
وأعربت عن فخرها بإطلاق النسخة الثانية من الورشة التي تعد امتدادا لتعاون سابق بين المفوضية وكلية الأمن الوطني في نوفمبر الماضي، مشيدة بجهود وزارة الداخلية ممثلة بالكلية وحرصها على تنظيم مثل هذه الورش.
من جانبه، قال مدير معهد الدراسات الاستراتيجية الأمنية العميد حقوقي د.عبدالعزيز بوظهير، في تصريح مماثل، إن استشعار الحالات الطارئة والاستعداد لها يعتبر من أهم أعمال استشراف المستقبل والتخطيط الاستراتيجي للتعامل مع التحديات الصعبة للأمن الوطني.
وأضاف أن الدور المحوري لكلية الأمن الوطني يبرز من خلال حرصها على تعزيز خبرات الكفاءة الوطنية ومشاركتها مع أهم المنظمات الدولية المختصة.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع