2025- 04 - 24   |   بحث في الموقع  
logo فيديو رائع من داخل المطار.. شاهدوه logo بالفيديو: حريق كبير في بنشعي – زغرتا.. والدفاع المدني يتدخل logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأربعاء logo مصطلحات الإمام الخميني: سلاح المقاومة الذي زلزل عروش الاستكبار..(عدنان عبد الله الجنيد) logo توقيف 3 أشخاص في منطقتين لبنانيتين.. logo بيان من “موظفي الإدارة العامة”.. هذا ما جاء فيه logo أرمن لبنان في الذكرى الـ 110 للإبادة: نواصل النضال من أجل الحق والعدالة logo الشيخ علي جابر: لسنا خائفين على هذه المسيرة الجهادية رغم حجم المآمرات
عبدالصمد مصطفى: الكويت تعاني مشاكل عدة.. والشباب أكبر المتضررين من الوضع السياسي
2023-05-25 06:55:15

  • مشاركتنا في الحركات الطلابية والنقابية والمهرجانات الخطابية ساهمت في قرار ترشحنا بالانتخابات
  • عندما كنا في الجامعة تم حل المجلس وتعليق الدستور وكنا ضمن الحملة المطالبة بعودة البرلمان
  • كنا قريبين من الأحداث السياسية المحلية والوطنية وتفاعلنا مع أعضاء مجلس الأمة في ذاك الوقت ما أكسبنا خبرة في الجانب السياسي
  • لم أكن بعيداً عن المعترك السياسي بل كان رديفاً لعملي كطبيب وجراح واستفدت من الناحيتين لأنهما كانتا مكملتين لبعضهما البعض
  • نحن بحاجة إلى أناس متخصصين في مجلس الأمة فهناك المحامي والمدرس والمهندس والاقتصادي وكذلك نحتاج إلى طبيب لأنه الأقرب إلى مهنته
  • مجلس الأمة مجال واسع وخصب تستطيع من خلاله أن تضع حلولاً لمشاكل يعاني منها الوطن
  • المجلس تم إقحامه في صراعات سياسية أبعد ما تكون عن دوره الرقابي والتشريعي
  • البطالة مرض خطير فإذا لم يجد الشاب وظيفة فمن الممكن أن يندفع إلى الجريمة وتعاطي المؤثرات العقلية والمخدرات التي أصبحت آفة المجتمع

 

أعده للنشر: رشيد الفعم 

أكد مرشح الدائرة الأولى د.عبدالصمد مصطفى عبدالصمد أن مجلس الأمة تم إقحامه في صراعات سياسية أبعد ما تكون عن دوره الرقابي والتشريعي، داعيا العناصر الوطنية المخلصة لأن تقود المشهد السياسي وتخلق نواة لتأخذ الكويت إلى مصاف الدول المتقدمة.

وقال في لقاء صحافي إنه لم يكن بعيدا عن المعترك السياسي بل كان رديفا لعمله كطيب وجراح واستفاد من الناحيتين لأنهما كانتا مكملتين لبعضهما البعض، كما أنه كان قريبا من الأحداث السياسية المحلية والوطنية وتفاعل مع أعضاء مجلس الأمة في ذاك الوقت كل ذلك أكسبه خبرة في الجانب السياسي.

وذكر: «نحن بحاجة إلى أناس متخصصين في مجلس الأمة، فهناك المحامي والمدرس والمهندس والاقتصادي وكذلك نحتاج إلى طبيب لأنه الأقرب إلى مهنته، فمجلس الأمة مجال واسع وخصب تستطيع من خلاله أن تضع حلولا لمشاكل يعاني منها الوطن، لأن الوطن منذ سنوات يعاني من مشاكل عديدة لكن أكبر قطاع تضرر من الوضع السياسي الأخير هم الشباب». وقال إن البطالة مرض خطير فإذا لم يجد الشاب وظيفة من الممكن أن يندفع إلى مكان الجريمة وتعاطي المؤثرات العقلية والمخدرات التي أصبحت آفة المجتمع، كما نعاني عدم الاستقرار فالحكومات المتعاقبة لا تترك لنفسها مجالا للإبداع وهي عاجزة وضعيفة واختيار الوزراء لا ينم عن معرفة حقيقية باحتياجات البلد.

وبين أن العمل البرلماني عمل فردي فليست لدينا أحزاب لتقوم بتقديم خطط وبرامج انتخابية فاعلة، مضيفا: «حال وصولي إلى المجلس سأشارك في عضوية لجنتي الشؤون الصحية والإسكانية، وترشحي في هذه المرحلة اختيار التيار الذي أنتمي إليه بمن فيهم عدنان عبدالصمد وليس اختيار فرد، لأننا نؤمن بالاختيار الذي يقوم على المشورة ورأي الجماعة» وإلى تفاصيل اللقاء:


أنت طبيب جراح فما الذي دفعك للترشح لعضوية مجلس الأمة وما الذي يمكن أن تقدمه غير المجال الطبي؟

٭ سؤال مستحق فأنا إضافة إلى تخصصي في الجانب الطبي والجراحة، كانت لي مشاركة في الحركة الطلابية النقابية أيام جامعة الكويت وكنت ممثلا لأحد القوائم الطلابية وكنا نشارك مع بقية القوائم الطلابية في عمل المهرجانات الخطابية وإصدار البيانات والمشاركة في التجمعات، فالفترة التي كنا بها في الجامعة شهدت حل مجلس الأمة وتعليق الدستور وكنا ضمن الحملة المطالبة بعودة البرلمان، فهذه الأجواء التي عشناها في الجامعة، فضلا عن أننا كنا قريبين من الأحداث السياسية المحلية والوطنية وتفاعلنا مع أعضاء مجلس الأمة في ذاك الوقت كل ذلك أكسبنا خبرة في الجانب السياسي، واستمرت هذه الحالة إلى ما بعد التخرج، فأنا كنت أشارك ضمن تيار عريق وأصيل في هذا المجتمع وفي الساحة السياسية وعملنا مع أناس مخضرمين وقامات وطنية في العمل السياسي أمثال المرحوم د.ناصر صرخوه، ود.عبدالمحسن جمال وعدنان عبدالصمد، فقد كنا ضمن الفريق الشبابي الذي كان يعمل سياسيا قريبا من الأحداث، وتشرفت بترؤس المكتب المتعلق بالعلاقات السياسية، وهذا المكتب دوره التعامل مع كافة التيارات السياسية في الكويت من تنظيم المؤتمرات والبيانات المشتركة والتجمعات فهذا رصيد آخر اكتسبته من خلال هذا العمل، فلم أكن بعيدا عن المعترك السياسي بل كان رديفا لعملي كطيب وجراح، والحقيقة استفدت من الناحيتين لأنهما كانتا مكملتين لبعضهما البعض، حتى مهنتي تتطلب التعامل مع الناس ومع شرائح المجتمع، والقضية الأخرى التي أثارت التساؤلات وهي أنه لماذا لم يتفرغ الطبيب للطب والجراحة؟

نعم تساؤلات كثيرة أثيرت منها أنك تملك شهادات وخبرات كثيرة والتقدم في التخصصات لماذا فعلا لم تتفرغ للطب والجراحة؟

٭ مهام مجلس الأمة التشريع والرقابة، وإذا أتينا إلى الجانب الرقابي فنحن بحاجة إلى أناس متخصصين في مجلس الأمة فهناك المحامي والمدرس والمهندس والاقتصادي، وكذلك تحتاج إلى طبيب لأنه هو الأقرب إلى مهنته ويعرف ما احتياجات القطاع الذي يمثله في داخل مجلس الأمة، ولدينا شواهد كثيرة منها الفقيد الراحل د.أحمد الخطيب وهو قامة وطنية كبيرة وهو طبيب وأشهر الشخصيات كانوا أطباء، فلذلك إذا كنا نستطيع أن نقدم من خلال خبرتنا شيئا إضافيا فهذا مجال يمكن أن نخدم فيه الوطن.

من خلال مشاركتك في النشاط السياسي ومتابعتك لها ولمجلس الأمة، ما الذي من الممكن أن تقدمه وينقص المجلس في هذا الجانب؟

٭ مجلس الأمة مجال واسع وخصب تستطيع من خلاله أن تضع حلولا لمشاكل يعاني منها الوطن، الوطن منذ سنوات يعاني من مشاكل عديدة لكن أكبر قطاع تضرر من الوضع السياسي الأخير هم الشباب، لأنهم فئة مظلومة أصبحت ضحية للصراعات الموجودة، فأولادنا نحفزهم على طلب العلم والتحصيل العلمي ودخول الجامعات الكبيرة والحصول على أكبر الدرجات العلمية لكي يتوظف ويحصل له راتب ويكون أسرة، نفاجأ بأن هذه الفئة بعد كل هذا التحصيل العلمي تعاني من البطالة وهناك شباب خريجو هندسة لا يجدون وظيفة، فكيف أجعله يكون أسرة، إذا لم يكن له لديه القدرة على فتح بيت، في النهاية يجد الشاب نفسه في حالة من الضيق وندفعه إلى مكان الجريمة وتعاطي المؤثرات العقلية والمخدرات التي أصبحت آفة خطيرة في المجتمع، فدورنا أن نهيئ لهذا الشاب كل سبل الراحلة بحيث يكون عاملا منتجا داخل الوطن، ومن ناحية أخرى لابد أن تتماشى مخرجات التعليم مع سوق العمل، ولابد من توجيه الجهات المعنية للشباب بالتخصص في التخصصات التي يحتاج اليها المجتمع، ليس من المعقول أن أقوم بتخريج تخصصات لا يحتاج اليها سوق العمل، ومن أولوياتنا الشباب وسوف يحتلون الأهمية القصوى فيها.

منذ سنوات طويلة والبلد يشهد حالات حل المجلس والإبطال وعدم عقد جلسات.. كيف نخرج من هذه الحالة والحلقة المفرغة التي أدت إلى عدم الإنجاز؟

٭ أي بلد يطمح إلى التطوير والإنجاز يجب أن يكون مستقرا سياسيا، فنحن نعاني من عدم الاستقرار من جانب أن الحكومات متعاقبة لا تترك لنفسها مجالا للإبداع والعطاء، وأيضا حكومات عاجزة وضعيفة واختيار الوزراء لا ينم عن معرفة حقيقية باحتياجات البلد، في المقابل مجلس الأمة للأسف تم إقحامه في صراعات ومناكفات سياسية هي أبعد ما تكون عن دوريه الرقابي والتشريعي، وهذا ساهم في حالة الخلخلة وعدم الاستقرار، وآن الأوان أن تقود العناصر الوطنية المخلصة المشهد السياسي وخاصة من داخل مجلس الأمة إلى الابتعاد عن هذه التجاذبات والمناكفات والصراعات وخلق نواة تستطيع أن تأخذ الكويت مرة أخرى إلى مصاف الدول المتقدمة.

هل هذا من الممكن أن يتم عن طريق النهج الحكومي أم أن يكون التغيير من نواب المجلس؟

٭ عضو مجلس الأمة يملك في البرلمان أدواته منها الأسئلة البرلمانية والاستجواب وتقديم الاقتراحات بقوانين وبرغبة، ولكن العمل البرلماني للأسف عمل فردي وليست لدينا أحزاب لتقوم بتقديم خطط وبرامج انتخابية فاعلة، ولكن كل نائب يملك القدرة على تشكيل فريق من الشباب يمتلكون الطموح والخبرة ممزوجا بعناصر الخبرة القديمة بحيث يشخصون مشاكل البلد ويقترحون حلولا لها، وبعد ذلك يأتي الدور على النائب لتشكيل كتلة نيابية تشكل نواة قوامها النواب الذين يضعون الكويت فوق كل اعتبار بعيدا عن المصالح الشخصية والمكتسبات أو الانضواء تحت أي مظلة تريد الصراع السياسي، فإذا قدرنا أن نخلق هذه النواة من النواب سوف يكونون هم بادرة الأمل للدعوة لتنفيذ المشاريع التي تخدم الناس، بقية النواب وإن كانت هذه لا تكون من أولوياتهم فسوف يضطرون للانضمام إلى هذه الكتلة، لأن هذه المطالب مطالب شعبية، إذا حصل هذا النوع من التوافق النيابي النسبي والحكومة رأت جدية لدى النواب في هذه الخطوة الإصلاحية التي تهدف إلى الإنجاز أيضا سوف تضطر لأنها تجاري هذا التوجه، لأن الحكومة والمجلس تحت نظر الشعب والشعب هو المراقب، وأعتقد أن هذه الحركة سوف تشكل بادرة الأمل نحو الإصلاح.

هل هناك دور حكومي منتظر لدعم أو تشجيع هذه المبادرة؟

٭ قبل ذلك كله لابد أن تنظر الحكومة إلى اختيارات الشعب، ففي رأيي أن الانتخابات القادمة سوف تكون حاسمة وإذا الشعب أحسن الاختيار وأصر على الحضور أولا، لأن هناك من يروج أن هناك حالة عزوف عن المشاركة، وهناك أطراف تريد أن تعزز هذه الحالة حتى تخلق حالة من اليأس والإحباط وتنخفض نسبة المشاركة في الانتخابات، ونحن نعول على الشعب أن يرسل رسالة قوية إلى الداخل والخارج بأن الشعب الكويتي لن يرضى بذلك وانه مستمر في الحفاظ على مكتسباته الدستورية وأهمها الديموقراطية داخل البلد، ولذلك حضور الناس في صناديق الاقتراع في يوم 6/6 والمشاركة الفاعلية وإيصال عناصر وطنية مخلصة وهم كثر، هذه الرسالة الأولى التي توجه إلى الحكومة، ووقتها الحكومة سوف تنظر إلى هذا التحرك الشعبي بعين الاعتبار وستنظر إلى التركيبة وستضع ذلك في اعتبار اختيار أعضائها ليكون على مستوى طموح الناس، هنا الشعب بشكل غير مباشر أوصل رسالة إلى الحكومة أن تحسن اختيار وزرائها، وعندما يحدث هذا التنسيق والتوافق بين الحكومة والنواب هنا سوف نشهد تغيرا في الأداء الحكومي الذي كان مخيبا للآمال في السنوات الأخيرة وكان ينم عن عجز وضعف وعدم قدرة على إدارة البلد بالشكل الصحيح.

ما الذي يدفع الناخب لأن يتحرك من بيته إلى صناديق الاقتراع؟

٭ هناك دور مهم للنخب السياسية في البلد في أن تمارس دورها في التوعية وحث الناس على المشاركة والتخلص من حالة اليأس والإحباط وهذا دور مهم، وكذلك لابد من تنبيه الناس عن الخيارات التي أمامنا، فهناك خيار أن تكون سلبيا وتجلس في بيتك وتشتكي من الوضع القادم، لكن أنت بذلك ترسخ وجود العناصر السيئة في البلد، وعندها لا تلوم إلا نفسك، لذلك ينبغي أن نحث الناس على القيام بدورهم في المشاركة والحضور من حيث المبدأ وحسن الاختيار، ورصدت خلال الأيام الأخيرة أن الحالة السلبية تبدلت والناس بدأت تتفاعل بشكل أكثر وهذا واضح من حضور الدواوين والأسئلة التي نتلقاها وكمية التفاعل التي نراها، فأنا متفائل إن شاء الله، وآمل أن تكون نسبة المشاركة أكبر من الانتخابات الماضية وأن تخيب آمال البعض.

كونك وجها جديدا على الدائرة الأولى والانتخابات، فما فرص نجاحك في هذه الانتخابات؟

٭ منذ أن أعلنت عن ترشحي في انتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الأولى وأنا يوميا أتلقى اتصالات عديدة عن طريق التواصل الاجتماعي والهاتف والدواوين والتجاوب الاجتماعي لدى الناس كل ذلك كان يثلج الصدر وبوادر طيبة بقبول ترشحي، وأود أن أذكر أنه في فترة الانتخابات تزداد الإشاعات، بأن (فلانا ناجح، لا تعطيه فلتعط غيره، أو في المقابل أن هذا فرصه ضعيفة فلا توجه صوتك نحوه فلتوجهه نحو شخص آخر)، وبشأن ذلك أوجه دعوة للناخبين أن قناعتك بمن هو جدير بتمثيلك في مجلس الأمة وفق معيار القدرة والكفاءة، فلتمارس دورك بإعطاء صوتك له، ونستطيع إعطاء الفرصة لجميع الكفاءات من خلال تكثيف الحضور في الانتخابات والمشاركة، نحن بشكل عام ترشحنا لننافس منافسة شريفة ونطرح آراءنا ووجهة نظرنا بقوة والنتائج الأولية مرضية جدا.

ما اللجان التي ستهتم في المشاركة فيها؟

٭ إذا وفقنا الله وحالفنا النجاح، فبطبيعة الحال ستكون اللجنة الصحية أول لجنة سأهتم بالمشاركة فيها، لأنها قريبة لمهنتي وتخصصي، وسنحاول من خلالها مع تعاون الزملاء أن نعالج مشاكل وزارة الصحة، وخاصة المركزية والبيروقراطية، فلدينا مبان عديدة ولكن لدينا معدات ليست على المستوى، وهناك قضية خطيرة، وهي إلزام وزارة الصحة بأن ترسل المناقصات والعطاءات على الشركات ذات السعر الأرخص، فليس كل شيء رخيص يكون مناسبا في استخدامه في علاج المرضى، وكذلك سنعمل على جذب الكفاءات الكويتية المؤهلة في كافة التخصصات الطبية بما فيها التمريض والفنيون، فإذا أعطينا فرصة للشباب الكويتي فهذا جانب من الإصلاح، واللجنة الأخرى هي لجنة شؤون الإسكان لأنها قضية مهمة وتهم كل مواطن كويتي، لدينا فريق شبابي أعد مشروع قانون لحل المشكلة الإسكانية، وتبنته مجموعة من الأعضاء في مجلسي 2020 و2022، لكن للأسف الظروف السياسية حالت دون أن يرى هذا المشروع النور، ولدينا ظاهرة خطيرة ترتبط باستقرار الأسرة وهي الطلاق، ففي عام 2020، عدد الزيجات وصل إلى 9000 حالة زواج، والعام الماضي سجلت أكثر من 5000 حالة طلاق مع الأسف، معنى ذلك نحن بحاجة إلى ممارسة ضغوط جادة لحل مشكلة الإسكان، منها تحرير المزيد من الأراضي، وإعطاء المطور العقاري فرصة أن يقوم بالبنى التحتية ونفرض رسوما على من يمتلكون مساحات كبيرة لكسر الاحتكار، هذه كلها أمور سنتطرق لها بالتفصيل في ندوتنا القادمة بإذن الله.

النائب السابق عدنان عبدالصمد قامة سياسية وممثل الدائرة الأولى لسنوات.. فهل يقف وراء ترشيحك؟

٭ سيد عدنان عبدالصمد وبشهادة أهل الكويت هو قامة وطنية تعلمنا منه الصدق والإخلاص والثبات والصلابة ونظافة اليد، هو رمز من رموز التيار الذي أنتمي له، وبالتأكيد لا نستغني عن خبرته وإرشاداته، ولكن ترشحي في هذه المرحلة هو اختيار التيار بما فيهم سيد عدنان عبدالصمد، وليس اختيار فرد لأننا نؤمن بالاختيار الذي يقوم على أساس المشورة ورأي الجماعة.

هل ستتعاون مع المعارضة في المجلس المقبل إذا دخلت المجلس؟

٭ موضوع المعارضة يحتاج إلى دراسة وفهم أكثر، لابد من أن نفسر ما هي المعارضة، فإذا كانت المعارضة رشيدة تهدف إلى الإصلاح وإلى توجيه الحكومة ومساءلتها ومحاسبتها إلى إنجازات للوطن والمواطنين، فنحن بالتأكيد سنقف معها، ولكن هناك معارضة للأسف امتهنت التأزيم لمصالح شخصية هذه المعارضة نحن لا نعتقد أنها جديرة بأن يطلق عليها معارضة.

التأزيم تقصد الاستجوابات؟ وما موقفك منها هل أنت معها أو ضدها؟

٭ الاستجواب هو أحد مظاهر التأزيم ولكن من حيث المبدأ نحن أناس نلتزم بالدستور، فالاستجواب هو أداة دستورية بيد النائب لمحاسبة الحكومة حاله حال الأسئلة البرلمانية، وإذا قدم الاستجواب بهدف الإصلاح فمن المؤكد أننا سنقف معه، لكن للأسف لاحظنا في السنوات الأخيرة أن كثيرا من الاستجوابات تقدم لأجل التكسب وأحيانا تكون للابتزاز السياسي وغيره، فهكذا استجوابات لا يمكن أن نقف معها، ولكن من حيث المبدأ أي أداة دستورية يملكها النائب من حقه بل واجب عليه استخدامها لإصلاح البلد.


السيرة الذاتية

الاسم: عبدالصمد مصطفى سيد عبدالصمد

المؤهل: حاصل على شهادة الطب والجراحة من كلية الطب جامعة الكويت

حاصل على البورد الكويتي للجراحة من معهد الكويت للاختصاصات الطبية

الخبرة العملية:

٭ أحد مؤسسي جمعية الجراحين الكويتية وعضو مجلس إدارتها لعدة سنوات

٭ منتدب للتدريس في كلية الطب جامعة الكويت

٭ استشاري جراحة عامة في المستشفى الأميري



safir el shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top