لا يزال حسم الملف الرئاسي دونه عقبات في ظل السعي الحثيث لاضاعة الوقت وتعطيل انتخاب رئيس الا اذا جاء اختياره على قياس البعض ووفق رغباتهم لا وفق المعطيات على الارض التي تعطي الارجحية لرئيس تيار المرده سليمان فرنجيه.
اما ابرز اساليب التعطيل فهي:
اولا: البحث عن اسم موحد للنزول به الى الجلسة الـ12 لانتخاب رئيس للجمهورية في مواجهة اسم سليمان فرنجيه من دون التيقن ان هذه المساعي لا يمكنها لوحدها ايصال هذا المرشح الذي لن يحصد اكثر من أربعين الى خمسة وأربعين صوتاً على الاكثر واذا سلمنا جدلاً انه تم التوافق عليه.
ثانيا: اعتبار الاحزاب المسيحية ان من يسمون انفسهم النواب التغييريين سينصاعون الى الاسم المختار من قبلهم ويسيرون مغمضي الاعين الى مجلس النواب فيما لم يتمكن هؤلاء التغييريون من ايجاد قاسم مشترك وحيد بينهم.
ثالثا: التوجه لاختيار شخصية تتمتع بكل الصفات التي عابوها على سليمان فرنجيه لجهة صحة التمثيل النيابي والانتماء الى المنظومة الحاكمة فبحسب التسريبات ان الشخصية المفترضة لا كتلة نيابية لديها ولا تمثيل وطني او حتى مسيحي صرف وهي منخرطة حتى العظم في مسؤولية ما آلت إليه الامور في البلد.
ما لا يرضي الثنائي اللدود في مسيحيته بات اليوم قابلا للنقاش فقط من اجل قطع الطريق على سليمان فرنجيه وليس لمصلحة انقاذ لبنان مما فيه والإستفاده من مناخات الانفراجات الإقليمية من اجل خير هذا البلد فلا الاتفاق السعودي الايراني تمكنوا من مقاربته بموضوعية ولا عودة سوريا الى الجامعة العربية رأوا فيها بادرة خير ولا غياب الفيتو السعودي عن اسم سليمان فرنجيه تلقفوه بإيجابية، ليس لأنهم لا يحسنون القراءة فقط بل لأنهم ومنذ دخولهم المعترك السياسي يعملون وفق مقولة “عنزة ولو طارت” والتجارب الماضية اكبر برهان.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع