في ظل تأكيد أوساط سياسية أن هناك فرصة جدية لمرشح ثالث خارج إطار مرشحَي ما بات يعرف ب"المواجهة والممانعة"، تؤكد المعلومات استمرار التواصل بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية ونواب "التغيير"، لمحاولة بلورة قواسم مشتركة وأسماء يمكن طرحها قاعدةً لتفاهم لبناني عريض حولها.
وتكشِف المعلومات أن التواصل مستمر بين "التيار" و"القوات" للإتفاق على لائحة من إسمين أو ثلاثة، وأن هناك بحثاً في أسماء متعددة، على أن يكون هناك قدرة على القبول بها وخاصة من "حزب الله".
ويبقى الأهم بحسب هذه المعلومات هو الإتفاق على سلة من الإجراءات الإصلاحية وليس فقط على إسم الرئيس، ذلك أنه من دون خارطة طريق للملفات المالية الإقتصادية لا يمكن النجاح في خروج لبنان من أزمته، خاصة وأن اللقاء الخماسي الدولي يصر على هذا التصور وإلا فلن يكتب للبنان الخلاص من الأزمة التي يمر بها.