خاص tayyar.org -
يُنتظر أن تجتمع مجموعة الدول الخمس المعنية بالشأن اللبناني في الدوحة، على وقع التطورات المتسارعة الرئاسية.
لا يُخفى أن تباينا سُجّل سابقا بين فرنسا من جهة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والولايات المتحدة بسبب رفض الدول الأربعة التسوية الفرنسية.
وبات واضحا ومعلوما أن الدوحة تعمل راهنا على تسويق خيار قائد الجيش العماد جوزاف عون تؤيّدها القاهرة وواشنطن، فيما يُنقل عن مصادر ديبلوماسية رفيعة أن الرياض تقف على الحياد من أي طرح رئاسي بفعل الموقف السعودي المستجدّ بالنأي عن الملف اللبناني سياسيا وديبلوماسيا، وهو ما تبدّى في النشاط الأخير للسفير وليد البخاري.
وكان إجتماع في باريس بين مسؤولين فرنسيين وسعوديين قد ظهّر الاختلاف في وجهة نظر كل من البلدين، بعدما حاول المستشار الرئاسي باتريك دوريل أن يقسّم الإهتمام بلبنان سياسيا بقالب طائفي. إذ تحدّث عن ضرورة أن تهتم باريس برئاسة الجمهورية على أن تنصرف الرياض إلى معالجة مسألة رئاسة الحكومة، وهو ما رفضه المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا رفضا قاطعا، مؤكّدا أن بلاده لا تتصرّف على هذا النحو.
وعُلم أن هذه الواقعة واحدة من واقعات عدة أنتجت التباسات حيال الدور الفرنسي.