2025- 04 - 25   |   بحث في الموقع  
logo الرئيس عون إلى الفاتيكان غدًا.. وإلى الإمارات الأسبوع المقبل logo مدارس المبرّات تُطلق أسبوع مطالعة حافلاً بالمعرفة والمرح وسحر الاكتشاف. logo انزعاج المجرم نتنياهو من المسيرةُ اليمنيَّةُ "يافا"؟!...(عدنان عبدالله الجنيد.) logo البعريني: إنهاء معاناة المدربين في الجامعة اللبنانية هو حق مستحق logo بوشكيان: قانون تعديل السرية المصرفية خطوة أساسية نحو المحاسبة logo لبنان وسوريا يفعّلان آليات “تفاهم جدة” logo انفجار درون مفخخة وسقوط إصابات.. توتر على الحدود الشمالية الشرقية logo إشكال كبير في برجا.. إلقاء قنبلة واندلاع حريق
قصة «فايكنغ» ممتعة مليئة بالمؤامرات والشخصيات المتميزة
2023-05-09 23:56:00


قبل أن نبدأ بأي شيء سنجيبكم عن السؤال الذي يتساءله أي شخص لم يشاهد مسلسل «The Last Kingdom»، هل يمكننا مشاهدة فيلم «Seven Kings Must Die» بشكل مستقل لو لم نشاهد المسلسل قبله؟ الإجابة هي «نعم»، لكن لا نوصي بذلك على الإطلاق، فبالرغم من أن القصة مستقلة بحد ذاتها ويمكن الاستمتاع بالفيلم كقصة «فايكنغ»، إلا أن المشاهدين الجدد قد يشعرون ببعض الارتباك حول بعض الشخصيات وعلاقاتها مع بعضها البعض، لأنه تم تأسيسها من قبل في المسلسل، وكل ما يقوم به الفيلم هو سرد ملخص سريع في بدايته يشرح الأجواء العامة تمهيدا لما سيأتي.

لكن من ناحية أخرى، أي شخص جديد سيشاهد الفيلم، وخاصة محبي أعمال «الفايكنغ»، سيستمتعون بكل المؤامرات والخيانات والشخصيات المتميزة والمعارك الدموية التكتيكية التي يشتهر بها هذا النوع، لدرجة أنهم سيتجهون على الفور لمشاهدة المسلسل من بدايته، خاصة مع الشخصية الرئيسية أوتريد (ألكسندر درايمون) بأداء متألق كما اعتدنا منه في المسلسل، والذي يمتلك جاذبية رائعة بشخصيته القيادية التي تجعله أحد أفضل الأبطال بين المسلسلات المنافسة له.

يعرف كل من شاهد المسلسل أن «أوتريد» هو ساكسوني الأصل، والذي يتربى على أيدي الدنماركيين بعد هجومهم على قلعة والده «سيد القلعة»، والذي بعدما اعتنق آلهة الدنماركيين في قلبه، يقوده قدره للعودة إلى ويسيكس وخدمة ملكها الساكسوني «آلفريد»، قد لا يكون أي من هذه التفاصيل مهماً ليكتشف المشاهدون أن «أوتريد» هو قائد جيد يحترم الاختلاف بالمعتقدات ويؤمن بأن الجميع يجب أن يعيشوا في وئام مع بعضهم البعض.

يبدأ الفيلم بعد عدة سنوات من نهاية المسلسل واستقرار «أوتريد» في موطنه وتحقيقه لحلمه بالحياة المسالمة بين الدنماركيين والساكسونيين، لكن سرعان ما ينتهي هذا الهدوء مع الإعلان عن موت الملك «إدوارد» الوشيك، والصراع الذي يخلفه ذلك خاصة مع الانقسام بين لوردات المجلس حول من يجب أن يخلفه من أبنائه، وقد يعتقد المشاهدون الذين تابعوا المسلسل أن محور قصة الفيلم وعقبته الكبرى ستكون مسألة شرعية تسلم ابنه البكر أثلستان (هاري غيلبي) العرش، نظرا لأن هناك من لا يزال يعتبره ابنا غير شرعي، وأن الخلاف الكبير سيكون الحرب بينه وبين شقيقه الأصغر سنا وصاحب الإرث الشرعي ألفويرد (إيوان هوروكس)، لكن هذا ليس الحال، حيث يتم حل هذه المسألة في وقت مبكر من الفيلم.

كما يشير العنوان «لابد من موت سبعة ملوك»، يركز «Seven Kings Must Die» على عدة ملوك لممالك أصغر مثل شيتلاند وأوركني وحتى اسكتلندا يجتمعون معا في أعقاب موت «إدوارد» ملك ويسيكس والاضطرابات التي تلت ذلك، ويقدم الفيلم شريرين على طرفي نقيض، الأول هو ملك مجموعة جديدة من الإسكندنافيين الذين يحاولون تفكيك المملكة بعدما بدأت تكبر قوتها يدعى أنلاف (بيكا سترانغ)، والثاني هو إنغيلموندر (لوري ديفيدسون) بدور مستشار «أثلستان»، يقدم كلا الممثلين أداء رائعا كشرير، لكن للأسف لا يحصلان على وقت كاف للنمو على الشاشة مقارنة بالشخصيات الأخرى التي حصلت على مواسم كاملة.

يتحد أولئك الملوك معا لمواجهة «أثلستان» الذي قد يثير الانقسام بالآراء بين المشاهدين، حيث بالرغم من أن المشاهدين الجدد لن يستغربوا سلوكه على الشاشة، لكن المشاهدين القدامى سيشعرون بالاستغراب وحتى الانزعاج من الانقلاب المفاجئ لشخصيته من دون أن يحصل على وقت كاف أمام الشاشة لتبرير تغيره، هذا عدا عن كونه طيش فتى تتحكم به عواطفه، وهو أمر يتناقض مع شخصيته التي رأيناها على مدار حلقات طويلة بالمسلسل.





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top