تستمر قضية الصرف التعسفي للقاضية غادة عون بالتفاعل في المجتمع اللبناني. ففي حين تستمر عون بعملها كالمعتاد، تصاعد الإعتراض لدى نخب سياسية وإعلامية وقانونية من اتجاهات سياسية مختلفة على استهداف القضاة الأحرار، لحماية المنظومة المصرفية - السياسية المتحكمة في النظام السياسي والقضائي والمالي. لكن الإعتراض لن يقتصر على المواقف، بل أن تحركات شعبية ستتصاعد وتتكثف، بدءاً من الإعتصام ليل أمس أمام منزل القاضي سهيل عبود في بلونة. وقد كشفت معلومات لtayyar.org أنَّ التحركات ستكون نوعية ومكثّفة ومتواصلة في مواجهة التعسف القضائي، ولا تقتصر فقط على مناصري التيار الوطني الحر، الذي انخرط أمس على مستوى مواقف رئيسه الوزير جبران باسيل وتكتل "لبنان القوي"، في مسار دعم قوي للقاضية عون.
وعلى الخط الرئاسي، تتكثّف التحركات واللقاءات في سياق مواكبة المسارات الإقليمية والدولية الضاغطة. وفي وقت تستمر أوساط الثنائي الشيعي الداعمة لسليمان فرنجية ببث الدعاية عن تقدم حظوظه بات من الثابت عدم القدرة على فرضه في ظل التوازنات النيابية الحالية، وفي ظل الإعتراض المسيحي الكبير. وهذه الصورة أوضحها نواب "التيار الوطني الحر" ومسؤولوه لوفد من كتلة الوسط في البرلمان الأوروبي زارة ميرنا الشالوحي اليوم.
وعلى خط الصراع المتصاعد في أوكرانياـ تتوجه أنظار العالم إلى طبيعة الرد الروسي على خطوة كسر الخطوط الحمر باستهداف الكرملين بالمسيرات. وفي هذا الإطار سُجل تصويب روسي عل مسؤولية أمريكا عن الهجوم، بعدما اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ الهجوم الأوكراني ما كان ليحصل من دون أن تكون واشنطن على علم به، متوعداً بـ«اتخاذ إجراءات ملموسة للرد".
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع