عُلم أنه جرى إرجاء اجتماع مجموعة الدول الخمس المعنية بالملف اللبناني والذي كان مقررا قي النصف الأول من أيار في الدوحة.
يعكس هذا الإرجاء استمرار التباين بين باريس من جهة وكل من واشنطن والدوحة والرياض والقاهرة حيال التسوية الرئاسية الفرنسية الداعمة لانتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
وقالت مصادر ديبلوماسية رفيعة إن هذا التباين يعكس واحدا من المؤشرات التي لا تصب في خانة ترشيح فرنجية، ويخالف ترويج الثنائي الشيعي والتحوير الذي يطال موقف عدد من العواصم المعنية، لا سيما واشنطن والرياض.
يأتي قرار إرجاء الإجتماع الخماسي، في وقت يواصل موفد قطري أمني لقاءاته في بيروت، فيما أرجئت كذلك زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي.