بيروت - بولين فاضل
رحل كبير آخر من العصر الذهبي اللبناني، هو المطرب والملحّن إيلي شويري عن عمر يناهز 84 سنة. بدايات إيلي شويري كانت في الكويت التي مكث فيها أكثر من سنة أحيا خلالها بعض الحفلات وتعرف على الموسيقى الخليجية وتعلّم ايقاعاتها. وفي عام 1962 وصلت إلى الكويت فرقة «الأنوار» اللبنانية ضمن جولة فنية وكانت تتألف من مطربين لبنانيين من بينهم وديع الصافي وزكي ناصيف وتوفيق الباشا، فاستيقظ الحنين في نفس إيلي وقرر العودة إلى لبنان. وفي عام 1963 بدأ شويري رحلته مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني ، فشارك معهما في 25 عملاً مسرحياً من بينها «الشخص» و«فخر الدين» و«الليل والقنديل» و«دواليب الهوا» وفيلم «بياع الخواتم». وبعد انفصاله عن الرحابنة غنّى إيلي شويري ولحن لنفسه ولأصوات عدة من بينها صباح وسميرة توفيق وماجدة الرومي وغسان صليبا.