استقبال حزبي لخير الدين يطرح أسئلة... وقنبلة النزوح الخطر الأكبر...
خرق هدوء عيد الفطر حدث استقبال المصرفي الوزير السابق مروان خير الدين، من قبل مناصري الحزب الديموقراطي اللبناني الذين تقدمهم رئيس الحزب طلال أرسلان وحشد من المشايخ. وإلى المعاني المعقدة لعدم الفصل بين الإنتماءات الطائفية والحزبية وبين سلوك المواطنة الذي يبدو أن منسوبه لا يزال منخفضاً، فإن عودة خير الدين تبقى مثيرة لأسئلة كثيرة حول مدى تعاونه مع المحققين الفرنسيين. ذلك أن القضاء الفرنسي أبقى رياض سلامة في رأس قائمة أهدافه، بدليل تسريب أمس حول الإتهامات الموجهة إليه.
في هذا الوقت تبقى قنبلة النازحين السوريين الخطر الأكبر، بالتوازي مع نشوب إشكالات في أكثر من منطقة لبنانية، وفي ظل إصرار المؤسسات الدولية على استفزاز اللبنانيين، والعمل على الإيقاع بينهم وبين الشعب السوري بدلاً من العمل على عودة النازحين اليوم قبل الغد إلى سوريا.
وفي وقت أكد وزير الشؤون الإجتماعية هيكتور حجار أن أي نازح يدخل بطريقة شرعية يجب العمل على ترحيله، لاقاه النائب جورج عطالله بتأكيد رفض تبرير أي تصرف تبادر إليه الدولة اللبنانية تجاه النازحين وخاصة المخلين بالأمن.
وفي السودان استمرت المعارك الضاريى على الرغم من عيد الفطر، بما يثبت أن أي هدنة لا تزال هشة حتى الآن ولا يمكن الركون إليها لمنح المدنيين فرصة لالتقاط الأنفاس.