دمشق- هدى العبود
«جميل وهناء» مسلسل كوميدي سوري أحبه الجمهور العربي، من بطولة أيمن زيدان ونورمان اسعد، إخراج هشام شربتجي، ونظرا للجماهيرية التي حظي بها المسلسل قررت الشركة إنتاج جزء ثان منه بعنوان «ألو جميل ألو هناء»، بعودة نفس الممثلين في عام 2001، مع مضمون قصة بسيط للغاية، لكن من يتمعن بتفاصيل الأحداث يدرك ان ما قدمه ايمن زيدان ونورمان أسعد والكاست الفني يعيشه أي بيت عربي وليست الأسر السورية فقط، اذ يعتقد الزوج أيمن زيدان أن زوجته لا تغار عليه بما فيه الكفاية مثل بقية الزوجات، مما دعاه لابتكار أساليب كثيرة بمساعدة صديقه المؤلف «وسيم الريس» ويجسد دوره الفنان الكبير حسام تحسين بيك، لإثارة غيرتها وإرغامها على الاهتمام به أكثر، في البداية تفشل كل محاولاته، إلى أن يبتكر خطة ناجحة تؤدي إلى غيرة عمياء وجنونية من زوجته فيفرح بالموضوع أولا، ثم يندم على ما فعله لاحقا.
ولم يقتصر الأمر على «هناء وجميل» من حيث الغيرة بل انتقلت العدوى الى الموظفة «منال» التي تشك أن زوجها سالم (أيمن رضا) على علاقة بوردة (شكران مرتجى) بعدما كذب عليها وادعى ذهابه لأمه، ليعود الكاتب ويطلب من «جميل» المدير العام التخلص من الخجل وتغيير سكرتيرته «أمل» بفتاة جميلة، ويتمنى «جميل» أن تغار عليه لأنه يشعر بجمود مشاعرها تجاهه، وما زاد من جماهيرية المسلسل تواجد الفنانة القديرة صباح جزائري ومقالبها بجيرانها وخاصة الفنان أيمن زيدان باعتباره جارها فتقع في حبه، وتقدم ملحمة كوميدية رائعة من حيث الجشع والحب والبخل الذي اصبح مضرب مثل في المجتمع السوري بعد مشاهدة مقالبها.
وساهم النجم أيمن زيدان في نجاح العمل بأداء عفوي ومتقن، وكذلك الفنانة نورمان أسعد التي جسدت دورها ببراعة، وأعطاها المسلسل انتشارا واسعا وقبولا كبيرا من قبل المشاهدين وفرصة لنجومية انتشارها عربيا.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع