دعا حراك العسكريين المتقاعدين، جميع العسكريين وروابط متقاعدي القطاع العام في مختلف المناطق الى الحشد والتجمهر يوم الثلاثاء المقبل في ساحة رياض الصلح اعتبارا من الثانية بعد الظهر، “للتصدي بكل الوسائل لاي قرار لا يكفل تحقيق مطلب اعادة الرواتب إلى قيمتها الشرائية الحقيقية التي كانت قبل ١٧/ تشرين ٢٠١٩”، وهدد بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطلبه، وقال في بيان: “مرة أخرى تناور الحكومة في قضية زيادة الأجور لموظفي القطاع العام ومتقاعديه، لتعود بنا إلى المربع الأول في جدول أعمالها المقرر لجلسة يوم الثلاثاء المقبل، من خلال إصرارها على استخدام عبارة “بدل انتاجية” لموظفي الخدمة بدلاً من عبارة “تعويض غلاء معيشة” وهي العبارة الصحيحة والقانونية، وعدم إشارتها إلى حقوق المتقاعدين بشكل واضح وصريح، وفق ما نصت عليه القوانين المرعية الإجراء”.
وتابع: “عبّر حراك العسكريين المتقاعدين عن رفضه أكثر من مرة صيغة المرسومين اللذين اعدتهما وزارة المالية، لأنهما يشكلان التفافاً وقحاً على حقوق المتقاعدين، فإذا بالحكومة تعود إلى تبنيهما من جديد وفق ما ظهر في جدول الأعمال، ضاربة عرض الحائط صراخ عشرات آلاف المتقاعدين من العسكريين والمدنيين الذين أصبحوا تحت خط الفقر والعوز ولم يعد هناك ما يخسروه أكثر”.
أضاف: “إن الحراك لم يعد يرضى بأنصاف الحلول بعدما تمادت الحكومة بتعسفها ولامبالاتها، ومطلبه الوحيد الآن هو تصحيح الرواتب والأجور وفق مؤشر نسبة التضخم وغلاء الأسعار، أي إعادة الرواتب والمعاشات التقاعدية إلى قيمتها الشرائية الحقيقية التي كانت قبل ١٧/ تشرين ٢٠١٩. لذا يدعو جميع العسكريين المتقاعدين وروابط متقاعدي القطاع العام في مختلف المناطق الى الحشد والتجمهر يوم الثلاثاء المقبل في ساحة رياض الصلح اعتباراً من الساعة الثانية بعد الظهر، للتصدي بكلّ الوسائل لأيّ قرار لا يكفل تحقيق هذا المطلب ، ولا يحقق العدالة والمساواة بينهم وبين موظفي الخدمة كما نص عليه القانون. وذلك كخطوة أولى ستعقبها عدة خطوات تصعيدية متلاحقة في حال عدم استجابة الحكومة للمطلب المذكور أعلاه”.