مصير البلديات يُحسم في جلسة اللجان غداً.. والعين على جواب الحكومة
غداً يُفصل الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وغداً تتوضح أجوبة وزير الداخلية وتعاطي النواب معها، ليبنى على الشيء مقتضاه.
وأهمية الجلسة غداً، تكمن في معرفة النيات الحقيقية حول الإنتخابات البلدية، بعدما اعتاد اللبنانيون لغة الإزدواجية والديماغوجية والتنصل من المسؤوليات.
والأنكى، أن هذه الإنتخابات وفي حال صدقت نيات الحكومة ووزير الداخلية، تحولت إلى صراع بين كل من نجيب ميقاتي الذي يريد الثأر لشرفه المُهان على أثر موقعة "الساعة"، ونبيه بري ذات الحسابات المتعددة. وكأنه كُتب على هذا البلد في ظل حكم منظومة التسعينات، أن يبقى أسير التلاعب بالدستور والقوانين وانتظام الحياة السياسية.
وفي ظل هذا الواقع، تفيد المعلومات عن محاولات متجددة لتحريك الملف الرئاسي في الأسابيع المقبلة، وسط تنامي الإقتناع بعدم قدرة مرشح المنظومة على الإستمرار ضمن التوازنات الحالية.
وفي موازاة ذلك، يترقب اللبنانيون مسارات قادمة متصلة بتطور الإدعاءات القضائية على المنظومة المصرفية المتورطة، كما أن مصير رياض سلامة وتعيين بديل منه، سيفتح صراعاً جديداً في حال أصر نبيه بري ونجيب ميقاتي على الإستمرار في التفرد نفسه وتجاوز الدستور حماية لمصالحهما.
كلمات دلالية: وفي مصير الداخلية الإستمرار اللبنانيون ظل الإنتخابات حال |