2024- 12 - 22   |   بحث في الموقع  
logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأحد logo الموسوي: ثبات المقاومة مع الجيش والشعب هو الذي يقدم الحماية logo العثور على شاب مقتولاً داخل صندوق سيارته logo استشهاد 17 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة logo خامنئي: أميركا واسرائيل يتوهمان بتحقيق انتصار في سوريا واذا اردنا التحرك فلن نحتاج الى أي قوات بالوكالة logo الخارجية الصينية: المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان تنتهك بشكل خطير سيادة الصين logo وزير الخارجية العراقي: نحترم خيارات الشعب السوري لكننا قلقون من احتمالية عودة المنظمات الإرهابية logo ميقاتي التقى فلتشر وبحث مع بلاسخارت الوضع في الجنوب
الأسرة اللبنانية تحتاج إلى 40 مليون ليرة شهرياً
2023-04-10 09:26:41

رأى رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر في تصريح لـ “الأنباء الكويتية” أن الأوضاع المعيشية للبنانيين تزداد سوءا نتيجة الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات.


وقال: أن الزيادات التي طرأت على الرواتب والأجور لم تعد لها قيمة ولا تتماشى مع متطلبات العيش الكريم. وإذا أجرينا عملية حسابية بسيطة نرى أن التكلفة المعيشية من غذاء ودواء وطبابة وكهرباء ومياه ونقل واتصالات، فإن الأسرة الواحدة المكونة من أربعة أفراد تحتاج الى ما لا يقل عن 40 مليون ليرة شهريا للعيش اللائق والمقبول.وأشار الى اتساع الفجوة الاجتماعية والاقتصادية، وارتفاع نسبة الفقر التي بلغت بحسب منظمات دولية أكثر من 70%، يواكبها تدني فرص العمل والأجور، وهذا أمر مقلق وخطير ويؤثر سلبا على كل فرد داخل المجتمع الذي يعتمد جزء كبير منه على اللبنانيين في الخارج، لاسيما في الخليج العربي حيث هناك 450 ألف عامل، تضاف اليهم العمالة في أفريقيا وأوروبا، وهؤلاء يرفدون عائلاتهم بالأموال، إضافة الى المساعدات التي تؤمنها المؤسسات الدولية خارج الإطار الحكومي والتي يفترض أن تخضع للمراقبة، كما هو حاصل مع البرامج في وزارة الشؤون الاجتماعية التي تؤمنها الوزارة للأسر الأكثر فقرا من خلال برنامج الحماية الاجتماعية. ورأى د ..الأسمر أنه لا يوجد قطاع في لبنان إلا ويعاني من الانهيار بفعل الأزمة الاقتصادية، التي أرخت بثقلها على العاملين في الإدارات العامة والمصالح المستقلة ودفعت بهم الى إعلان الإضراب الذي اتسع وتعمم ليطول الموظفين والمتقاعدين والعسكريين وأساتذة الجامعة اللبنانية وأساتذة في التعليم الرسمي، وصولا الى إضراب موظفي هيئة «أوجيرو» ومصالح المياه والمستشفيات الحكومية .ولفت رئيس الاتحاد العمالي الى أننا أمام أزمة وجودية اذا لم نسارع الى حل سياسي سريع، والى إقرار القوانين الإصلاحية لتأمين المساعدات الدولية، وإلا فإننا نسير باتجاه الانحدار أكثر فأكثر. وأعلن الأسمر أن أكثر من 800 ألف عامل في القطاعين العام والخاص هم بانتظار جلسة لمجلس الوزراء لإقرار مراسيم زيادة الحد الأدنى وملحقاته في القطاع الخاص، وزيادة بدل النقل ومنحة الحضور الإنتاجي في القطاع العام ومختلف القطاعات العسكرية، آملين من الحكومة إدخال الرواتب الإضافية المستوفاة في القطاع العام بصلب الراتب للحفاظ على ما تبقى من قيمته الشرائية، وإنصافا بحده الأدنى لتعويضات نهاية الخدمة في القطاع العام.






وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top