خاص tayyar.org -
يكشف مصدر ديبلوماسي رفيع أن باريس استقبلت في الآونة الأخيرة عددا من الشخصيات اللبنانية المرشحة للرئاسة أو القابلة للترشيح، وهي ستستقبل آخرين في الآتي من الأيام.
ويستغرب المصدر تصوير الحراك الفرنسي كأنه حكر على شخص أو مرشّح، من غير أن ينفي أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يتقدّم المشهد الفرنسي راهنا نتيجة مجموعة عوامل، منها ما هو مرتبط بمصالح سواء عامة أو خاصة، ومنها ما هو متّصل بطبيعة عمل الخلية الرئاسية في الإليزيه وأشخاصها.
ويؤكد أن كل ذلك لا يحجب عن المسؤولين الفرنسيين حقيقة أن لا رئاسة في لبنان من دون الرياض، وأن لا أمل لأي خطة انقاذية وتعافٍ مالي واقتصادي بلا الدعم السعودي، فهذا الدعم هو عصب الحل، خصوصا أن ليس في مقدور لا فرنسا ولا أوروبا توفير التمويل اللازم لخطة النهوض.
وينقل المصدر عن مسؤول فرنسي قوله: ندرك جيدا موقعية الرياض في أي حل لبناني، سواء كان رئاسيا أو إنقاذيا. وندرك أيضا حقيقة عبارة qui donne ordonne، وهي فاتحة الحلول اللبنانية.