غريس مخايل-بالتزامن مع جولة الموفد القطري في بيروت على عدد من المرجعيات السياسية والروحية، وبعدما كانت صحيفة "الشرق الأوسط" قد نشرت سلسلة من الايضاحات التي سأل باتريك دوريل رئيس تيار المرده سليمان فرنجية عن موقفه منها (كسلاح حزب الله مثلاً)، كشف مصدر واسع الاطلاع للـtayyar.org أن البحث الذي كان يدور في أروقة حزب الله في الساعات الأخيرة هو حول جدوى الاستمرار بدعم ترشيح فرنجية من عدمه. ويأتي هذا النقاش خصوصا من أن مرجعيات قيادية في الحزب تعتبر أن زيارة فرنجية الباريسية لم تقدّم أي جديد على صعيد هذا الملف، وخصوصاً أن مسؤولين فرنسيين كباراً كانوا التقوا أكثر من اسم متداول للترشح الى رئاسة الجمهورية (منهم على سبيل المثال لا الحصر نعمت افرام وغيره)، وهم سيستمرون كذلك بلقاءات عدّة شخصيات بهدف ايجاد أرضية مشتركة لإحداها.
ويضيف المصدر المطّلع أن فرنجية هو الذي كان طلب الموعد أصلاً، مجدداً استغرابه مما حاول مقربون من فرنجية الترويج له عن زيارة مرتقبة له للرياض، وهو أمر غير صحيح، مشدداً على أن هذه المغالطات تضرّ بفرنجية نفسه.
في غضون ذلك تستمر زيارة الموفد القطري لبيروت حتى الغد، ومن أبرز لقاءاته الثلاثاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع