2025- 03 - 13   |   بحث في الموقع  
logo رؤية إسرائيلية لمستقبل سوريا logo كابوس هدم المنازل يلاحق الفلسطينيين بالقدس الشرقية logo القيود على "بورصة دمشق".. "مشروع أسلمة" يخلق أزمة ثقة logo اللجان التقنية لمعالجة الملفات العالقة: لا تمهيد للتطبيع logo سلامة في زنزاته: اكتئاب وفشل رئوي بسبب التدخين logo رؤية طارق متري: حصر السلاح ومنع الشقاق الأهلي... معاً logo تحفّظ عون يجمد اقتراح سلام: جلسة الحكومة في بعبدا logo ترامب يتراجع عن تهجير الغزيين: لن يطرد أي فلسطيني
أَلَمْ يكُن الأجدى تشغيل مطاريّ القليعات وحامات؟ ( عبد القادر علم الدين )
2023-03-31 06:27:07

بانتظار ما ستخلصُ إليه “اللجنة النيابية للأشغال”، بعد اجتماعها يوم غد، مع وزير الأشغال د. علي حميّة، حول أبعاد الصفقة التي أثيرت حولها الشبهات، المنوي إبرامُها لتوسعة مطار رفيق الحريري الدولي، لإنشاء مطار ثان، مع توقُّعنا بأن لا ينتهي هذا الاجتماع إلى نتائج عملية، فإننا ندين بشدّة هذه “التهريبة” من التلزيم على أن ما يُثير العجب أن هذا النمط من التلزيمات لا زال معتمدًا، في الوقت الذي تُعاني فيه البلاد أشدّ الأزمات خطورةً في تاريخها الحديث والمعاصر، مما يستدعي الحفاظ على المال العام وعلى مصلحة الدولة العليا. ولكن لا حياة لمن تنادي!


إن اتفاق التلزيم، كما أُعلن عنه، لا يُصيب الدولة من هذا الإنجاز سوى الفتات (120 مليون دولار على مدى 25 سنة)، في حين تحقق الشركتان، اللتان تتوليان بناءه وإدارته، ما يربو على 800 مليون دولار.


وبمعزلٍ عن ذلك، نتساءل: إذا كان المطلوب تخصيص مطارٍ ثانٍ للرحلات الجوية غير البعيدة والمتخصّصة، ألم يكن من الأجدى إعادة تشغيل مطار الشهيد رينيه معوض (مطار القليعات) أو مطار حامات، اللذين يتمتعان بمواصفات دولية، تفوق مطار بيروت، ولا يكلّفُ تأهيلُه سوى مبالغ محدودة؟! علمًا أن مطار القليعات ومطار حاماتسيوفّران، في حال تأهيله، آلاف فرص العمل لشباب شمال لبنان العاطلين عن العمل، والشمالهي المنطقة الأكثر حرمانًا في لبنان، كما أنّه يفعّل الدورة الاقتصادية في عموم الشمال.


إننا نضع هذه المسألة برسم نواب الشمال، والفاعليات الذين يدّعون غيرتهم على الشمال، الذين لم يحرّكوا ساكنًا حتى اليوم. كما نلفت رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمالالصديق السيد توفيق دبوسي إلى إيلاء هذا الأمر أهميةً مضاعفة، طالما أن مشروعه الواعد “طرابلس عاصمة اقتصادية للبنان”، لا يقتصر على طرابلس، بل يشمل طرابلس الكبرى، التي تمتدُّ من أعالي بلاد البترون إلى الحدود السورية الشمالية.







عبد القادر علم الدين (رئيس بلدية الميناء الأسبق)



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top