للتوضيح وعدم السماح بتضليل الناس بالمقارنة بين ما حصل في ال٨٩ واليوم بموضوع ارجاء التوقيت الصيفي.
الزمن كان مختلفا تماما سنة ١٩٨٩ حيث كانت كل دولة تختار التاريخ الذي يناسبها لاعتماد التوقيت الصيفي ذلك أن بلدان العالم لم تكن مرتبطة فيما بينها من خلال الانترنت كقرية عالمية كبيرة .
التحول الى التوقيت الصيفي للدول التي اختارت ان يكون لها توقيتين صيفي وشتوي تم تنظيمه عالميا في منتصف التسعينات حيث تم اعتماد آخر احد من آذار للتحول الى التوقيت الصيفي وآخر احد من تشرين الأول للتحول نحو التوقيت الشتوي .
ان الاعتراض على القرار الذي اتخذه الرئيسان ميقاتي وبري مبني على ركيزتين بالشكل والمضمون .
بالشكل: تبين لجميع الناس ان الطريقة الذي اتخذ بها القرار هي طريقة اعتباطية وارتجالية ليست مبنية على أساس علمي يأخذ بالاعتبار التبعات الاقتصادية والحياتية للناس ويؤكد ويثبت الخفة المتبعة باتخاذ قرارات اوصلت البلد الى ما هو عليه اليوم.
بالمضمون : ان قرار بهذا الحجم له تبعات سلبية على التزامات لبنان واللبنانيين بحركة الاقتصاد العالمي للافراد والشركات التي مازالت تعتمد لبنان مركزا لها ناهيك عن الخربطة التي سوف تعانيها شركات الطيران والمسافرين