بعد مشهد اليوم في رياض الصلح، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي رفيق نصرالله أنه ربما شرّ البلية ما يضحك في ظلّ ما نعيش من تطورات أخيرة، لكنه أكّد في الوقت نفسه أنه ضد أيّ تصرف انفعالي غير مدروس لأن على التحرّكات أن تصل بنا الى نتائج حقيقية لا أن تكون مجرد انفعالات لا نستطيع تحقيق من خلالها أيّ هدف.
واعتبر نصرالله كذلك أن ما حصل اليوم هو انفعالي غير حقيقي والمطلوب أن يكون التحرك مدروساً أكثر لأنه جاء على شكل "تنفيسة" لا أكثر، وأضاف:"أتصور أنه علينا أن يكون التحرك كامل متكامل معروف الابعاد لا أن يكون أحياناً خدمة لبعض المصالح".
نصرالله الذي أعرب عن اعتقاده بأن الانهيار الدراماتيكي لسعر صرف الليرة في مقابل الدولار سيستمرّ ولا سقف له، لفت في الوقت نفسه الى أنه لا يعتقد أنه في المدى المنظور لا يرى أي خضّات أمنية الا في حال كان هناك بعض المتضررين من التطورات الايجابية على مستوى المنطقة فحاولوا التخريب.