2024- 09 - 28   |   بحث في الموقع  
logo "خسائر بشرية قد تفوق غزة"... أميركا تُحذر من حرب شاملة! logo تساؤلات حول خيارات إيران بعد ضربة "المقر الرئيسي"! logo بعد أنباء عن غارة على فقرا... مختار كفردبيان يوضح! logo "بعد نصرالله"... تساؤلات حول مصير ابنته زينب logo حزب الله يستهدف مطار "رامات ديفيد" بصلية من "فادي 3" logo الجيش الاسرائيلي: الصراع مع حزب الله نوع مختلف من الحرب logo العدوان مستمر.. غارة إسرائيلية تستهدف بحمدون logo تجدد الغارات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية
تحذير للأهل:صُور أطفالكم في الشبكات الاجتماعية...مشاكل تطاردهم بعد سنوات
2023-03-08 22:33:01

نبهت السلطات العامة والجمعيات الأهلية في فرنسا إلى أن "حقوق الصورة" الخاصة بالأطفال تتعرض لانتهاكات بالجملة في مواقع التواصل الاجتماعي بما في ذلك نشر مشاهد مهينة تهدف إلى إضحاك المستخدمين، وعدم تردد مشاهير الشبكات في نشر صور من حياتهم الأسرية، فيما يدرج بعض الأهل على حساباتهم صوراً لأبنائهم اعتقاداً منهم بأنها عادية.
ومن المواضيع المرتبطة بالأطفال التي انتشرت عبر "تيك توك "تحدي الجبن"، الذي يتمثل في إلقاء قطعة من الجبنة الذائبة على وجه الطفل وتصوير رد فعله. وبنتيجة هذه الخطوة، يظهر الأطفال متفاجئين، ومنهم من يبكي أو يحاول إزالة قطعة الجبن عن وجهه، في ظل ضحكات الوالدين التي تسمع في مقطع الفيديو، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".ويختار بعض مستخدمي الإنترنت توثيق حياتهم الأسرية، بينهم أُمّ يتابع حسابها 1.2 مليون مستخدم تقوم بتصوير أبنائها وهم ينفذون تحديات للحصول على أموال أو تشجع ابنتها البالغة عشر سنوات على التظاهر بأنها تدخن لإثارة استغراب أخيها الصغير.وقال رئيس مرصد الأبوة والتعليم الرقمي "أوبن" توما رومير: "هناك آباء يكسبون آلاف اليوروهات شهرياً من خلال إلقاء البطاطا المهروسة على رؤوس أبنائهم"، مضيفاً أن "هذه الممارسات تندرج في إطار العنف التعليمي الرقمي، في وقت نكافح فيه الممارسات التي تنطوي على إهانات".ولا يشكل كل ما سبق تجاوزات لناشطين في مواقع التواصل يسعون إلى الشهرة فحسب، بل انتشر أخيراً عبر الشبكات الاجتماعية مقلب بعنوان "شرطة الأطفال"، يتمثل في بث تسجيل لشرطي زائف يقول: "طفلك لا ينفذ تعليماتك؟ سنضعه في السجن. نحن آتون"، ليظهر الطفل في مقطع الفيديو خائفاً أو باكياً.في ضوء ذلك، يدرس مجلس النواب الفرنسي اقتراح قانون يرمي إلى حماية "حقوق الصورة" الخاصة بالأطفال، فيما كان النواب تبنوا الأسبوع الماضي قانوناً يلزم الشبكات الاجتماعية بالتحقق من موافقة الوالدين قبل إنشاء أي حساب لمن هم دون الخامسة عشرة. وقالت وزيرة الدولة لشؤون الأطفال شارلوت كوبيل: "قد يتم تعليق حق التصوير الخاص بالآباء الذين يسيئون بصورة خطرة إلى صور أبنائهم".وأوضح النائب برونو ستوديه الذي رفع اقتراح القانون: "في حال وجود خلاف بين الآباء، يتعين الحصول على موافقة الطرف الآخر قبل نشر أي صورة وإخراجها من إطارها الخاص. ينبغي أن يمارس الوالدان حقهما في تصوير أبنائهما مع احترام حياتهم الخاصة"، مضيفاً: "في المتوسط، يظهر طفل واحد لا يتخطى عمره الـ13 سنة من بين كل 1300 صورة منشورة عبر الإنترنت في حساب له أو لأحد أقاربه".وإلى جانب التجاوزات التي يعنى بها أطفال في مواقع التواصل والإنترنت، قد ينطوي النشر المفرط لصور أو مقاطع فيديو تعد مبتذلة أو "بريئة" وتبقى في الإنترنت لسنوات، على انتهاكات خطرة لحقوق الصورة الخاصة بالأطفال، على ما تحذر الجمعيات. وقال رومير أن "رؤية المراهق صوره منتشرة عبر الإنترنت تضر بثقته بنفسه، لأنه من المحتمل أن يعرضه ذلك للتنمر ويضر بعلاقته مع والديه".وتوصلت دراسة شملت 25 بلداً ونشرتها شركة "مايكروسوفت" العام 2019، إلى أن أربعة من كل عشرة مراهقين يواجهون مشكلة مرتبطة بعرض آبائهم منشورات لهم عبر مواقع التواصل. وحتى لو كانت الصور عادية و"بريئة"، قد تستخدم في شبكات تستغل الأطفال جنسياً.وأفاد ستوديه بأن "50% من الصور التي تنشر في مواقع لاستغلال الأطفال جنسياً تكون منشورة أساساً عبر حسابات الآباء في مواقع التواصل"، مضيفاً أن "بعض الصور وتحديداً صور الأطفال وهم عراة أو تلك التي تظهر فتيات صغيرات يرتدين ملابس رياضة الجمباز، تثير اهتماماً خاصاً لدى مستغلي الأطفال جنسياً".وعلقت رئيسة جمعية "كاميليون" التي تكافح الاستغلال الجنسي للأطفال سوشياتا سيم بأن "الصور الملتقطة خلال الإجازات العائلية أو التي تظهر فتيات يرتدين تنانير التوتو، تثير اهتمام المجرمين الذين لا يتوانون عن مشاركتها واستخدامها، ويسعون بفضل بيانات منشورة عن الأطفال للوصول إلى الطفل المعني أو والديه".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top