2024- 11 - 23   |   بحث في الموقع  
logo تجمعات إسرائيلية بالقرى الأمامية والخيام أم المعارك logo اختفاءٌ غامض في أبو ظبي... الإمارات وإسرائيل في حالة تأهب logo بعد عودة الإتصال... "حماس" تُعلن عن مقتل أسيرة اسرائيلية logo العدوان الإسرائيلي على الضاحية... آثار الدمار تفضح عنف الهجوم (فيديو) logo وداعًا لسلاح الحزب وأهلًا بالـ "كانتونات": لبنان القديم يتلّقى رصاصة الرحمة وجمهورية "الأرز" الجديدة ستبصر النور! logo بالصور والفيديو: استهداف سيارة في صور logo خلف للنواب: انتخبوا رئيساً للجمهورية logo فجر بيروت الأسود: أرواح عالقة تحت الركام تحولت لأشلاءٍ
"تاريخ العرب في الإسلام " لجواد علي...اكتشاف مجلدات مُخبأة
2023-02-27 11:56:17

ذكرت مجلة "المجلة" أن جهات عراقية عثرت على عشرة مجلدات للمؤرخ العراقي جواد علي (1907 – 1987) بعنوان "المفصل في تاريخ العرب في الإسلام"، وهذا الكتاب استكمال للمشروع الذي بدأه جواد علي بـ"موسوعة تاريخ العرب قبل الإسلام" بثمانية مجلدات (1956-1960) و"المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام" بعشرة مجلدات (1968-1974)... ولم يذكر الخبر تفاصيل أين وجدت مخطوطات المؤرخ الشهير، وفي خزانة من كانت، بل اكتفت بطرح اسئلة على مستشار وزير الثقافة الذي أكد الخبر، ووعد بنشرها بعد درسها من المتخصصين... وهنا يطرح السؤال لماذا لم ينشرها جواد علي من قبل؟ كثر يقولون أنه يتطرق إلى مواضيع مثيرة للجدل في الاسلام، ويؤرخ بطريقة علمية وبالتالي سيصطدم ببعض المراجع وبحراس التاريخ الأسطوري والميتولوجي والديني... وفي هذا السياق سبق أن نشرت مخطوطة كتاب "الشخصية المحمدية" للشاعر معروف الرصافي، بعد عقود على تدوينها، وبعد اكتشافها، تفادى أحد أبرز الناشرين نشرها، منعاً لأي مواجهة مع المؤسسة الدينية، وفي ما بعد نشرتها دار الجمل..
وسؤال آخر: ماذا لو كان نص كتاب جواد علي، المُكتشف الآن، على نقيض مع السلطة العراقية الراهنة، ماذا ستفعل؟ هل سيتعرض للرقابة؟ علينا الانتظار...وكان الباحث نصير الكعبي نشر مقال في 3 أيلول 2018، أشار إلى أن الطبعة الأولى من كتاب "تاريخ العرب في الإسلام/السيرة النبوية"، ظهرت في بغداد العام 1961، وعلى الرغم من حجمه المتوسط والبالغ 191 صفحة، إلا أن الكتاب كان يمثل في فكرته ومخططه العام مشروعاً موسوعياً مهماً عبّر عن مراده ومحتواه بالقول: "هذا الكتاب في تاريخ العرب في الإسلام جعلته صلة وتكملة لكتابي: تاريخ العرب قبل الإسلام، وهو مثله في أجزاء سيتوقف عددها على الزمان الذي ستقف ضربات قلبي عنده، وعلى البحوث التي سأتطرق إليها". يضيف الكعبي: "لعل العبارة المتقدمة تكشف عن أن نوايا انجاز تاريخ مفصل للعرب والإسلام كان حاضرا منذ انتهاء مرحلة الدكتوراه، لكن يبدو أن الميل نحو انجاز بعض المقدمات الضرورية كانت عاملاً في تأجيل الشروع الكامل، فكان بحث الموارد مقدمة لاستيعاب القنوات المشكلة للرواية التاريخية العربية، غير أن المقدمة الأهم والأكثر تفصيلاً ظهرت في دراسة تاريخ العرب قبل الإسلام، وتطور هذا بمشروع في مرحلة لاحقة حمل عنوان "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام" بعشرة أجزاء، وهذا يلمح إلى أن الاستيعاب للتاريخ الإسلامي وتركيبته المعقدة، لا تتم دون معرفة الأصل التاريخي للظواهر الأولى قبل تشكلها، فالمقارنة بين السابق واللاحق للإسلام هي التي تظهر منحنيات التاريخ الإسلامي ومتغيراته الجديدة في النسيج العربي، وكأنما بذلك حركة مشروعة تأخذ طابعاً هيكلياً متسلسلاً مثلت حقبة العرب قبل الإسلام أحد سلاسله الرئيسة، إذ استغرق فيه طويلاً من أجل فحص عناصره الدقيقة ثم الانتقال المباشر للخوض في التاريخ الإسلامي (لذا سأدخل في موضوع عصر النبوة رأسا، دون مقدمة ولا تمهيد…) أو ما جاء في موضوع آخر من الكتاب "إن هذا الكتاب بأجزائه هو استمرار وصلة لأجزاء كتابي تاريخ العرب قبل الإسلام، واني لذلك اكتفيت بما ذكرت فيه عن إعادته في هذا الكتاب، فمن أراد التوسع والتبسط، فعليه الرجوع إلى هذا الكتاب…".
هذه العبارات ومثيلاتها تحيل من دون شك إلى أن المشروعين مترابطين متصلين من حيث فكرتهما الأولى، وان أحدهما يمثل القاعدة للآخر، فمن دون إتمام أحد الأطراف، قد لا يستقيم العمل ويأخذ جديته المرجوة منه.لكن ما يثير أسفاً كبيراً، أنه لم يصل إلينا غير الجزء الأول أو بالأحرى المقدمة لذلك المشروع الكبير، وبذلك تثار احتمالات متعددة في عدم انجازه أو إتمامه، أو انه قد أنجز وظل مخطوطاً غير الجزء الأول أو بالأحرى المقدمة لذلك المشروع الكبير، أو انه قد أنجز وظل مخطوطاً حبيس الورثة، ورفوف المكتبات الخاصة، وربما يكون قد تعرض للضياع ومن يدري لعله يأتي اليوم الذي يخرج فيه هذا العمل كاملاً مطبوعاً، يضيف في طريقته وتناوله أسلوب آخر في دراسة التاريخ الإسلامي!".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top